بدأت النيابة المصرية اليوم الأربعاء، فى الاستماع لأقوال الشيخ محمود شعبان، في تهمة الإفتاء بالتحريض على القتل وإهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ المصرية. وقرر المستشار مصطفى دويدار، عضو المكتب الفني للنائب العام إخلاء سبيل محمود شعبان، صاحب فتوى إهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، بكفالة 5 آلاف جنيه، ووجهت النيابة له تهمة التحريض على قتل وإهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ الوطني. وكانت النيابة العامة قد أصدرت، قراراً بضبط وإحضار الشيخ شعبان، أستاذ البلاغة والنقد فى جامعة الأزهر، للتحقيق معه فى البلاغ المقدم ضده، واتهامه بالتحريض على قتل وإهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، وكافة معارضي الرئيس محمد مرسي، بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية، الأربعاء. وتلقى النائب العام بلاغاً من المحامي خالد طاهر، طالب فيه باتخاذ إجراءات قانونية سريعة حيال الداعية المذكور، واتهمه بإصدار فتاوى من شأنها إهدار دم قيادات المعارضة. وتحدث شعبان تلفزيونيا في وقت سابق عن حديث نبوي، وفسره بأنه يدعو إلى قتل الخارجين على الحاكم. وأثار الحديث مخاوف أمنية، ودفع الأجهزة المختصة إلى فرض حراسة خاصة على قيادي جبهة الإنقاذ: الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي رئيس حزب التيار الشعبي.