رئيس الإكوادور رافائيل كوريا،انتصارا ساحقا في الانتخابات الرئاسية وفاز بفترة ولاية جديدة تسمح له بترسيخ ثورته الاشتراكية رغم سعيه لجذب الاستثمارات الأجنبية للدولة الغنية بالموارد. وفاز كوريا "49 عاما" بفارق أكثر من 30 بالمئة عن أقرب منافسيه في الانتخابات التي أجريت يوم الأحد ليفوز بفترة جديدة مدتها أربعة أعوام بعد أن قضى بالفعل ست سنوات في منصبه اكتسب خلالها شعبية واسعة من خلال برامجه الطموحة الخاصة بالإنفاق الاجتماعي. وبعد هذا الفوز يمكن أن يصبح كوريا أشد منتقدي واشنطن في أمريكا اللاتينية بعد ان دخل الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز معركة مع مرض السرطان ربما تجعله عاجزا عن البقاء في السلطة. وقال كوريا لأنصاره الذين احتفلوا أمام قصره الرئاسي في كيتو ملوحين بأعلام حزب أليانسا باييس الحاكم "سنتواجد في أي موقع يمكننا أن نجلب فيه النفع ونخدم فيه أبناء وطننا وأشقاءنا في أمريكا اللاتينية". وأضاف كوريا "هذا ليس نصرا للإكوادور فحسب بل هو نصر للوطن الكبير أمريكا اللاتينية."