- وصل اليوم السبت وفد أممي من المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الاممالمتحدة وباشر فور وصوله إلى المدينة أعمال استماع لاسر ضحايا قتلوا برصاص قوات الأمن اليمنية خلال أعمال قمع محتجين في ال 21 فبراير 2013. وقال الناشط الحقوقي البارز الأستاذ "فضل علي عبدالله " والذي يشغل رئيسا للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات ان الوفد الاممي وصل إلى مدينة عدن صباح اليوم وباشر على الفور أعمال استماع لأسر الضحايا . وقال "فضل" ان الوفد ينزل في فندق " ميركيور" بخور مكسر ويستمع منذ الصباح إلى إفادات اسر الضحايا مستغربا من الأنباء التي نشرت على لسان "مصدر مسئول" والتي نفى فيها وصول أي لجنة تحقيق . وأكد "فضل" ان الوفد الاممي سيواصل يوم غد استماعه إلى اسر الضحايا وقد يستمر الاستماع إلى يوم الاثنين في حال تطلب الأمر ذلك . وكان مصدر يمني مسؤول، قد نفى وجود أي زيارة جديدة للبلاد، تقوم بها لجنة تابعة للأمم المتحدة لتقصي حقائق الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية والشرقية. وأكد المصدر، أن الأنباء التي تحدثت عن زيارة مرتقبة لليمن تقوم بها لجنة تابعة للأمم المتحدة لتقصي حقائق الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية والشرقية، لا أساس لها من الصحة، واصفا تلك الأنباء بالمغرضة. وهاجم المصدر، من سماها ب" الأبواق الإعلامية المأجورة"، والتي دعاها إلى أن توضح للرأي العام ان اللجنة الأممية التي زارت عدن خلال الاسبوع الماضي انما كانت مكلفة بالتحقيق في شحنة الاسلحة الايرانية المضبوطة في المياه الإقليمية اليمنية وعلى متنها كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات الخطيرة وكشف حقيقة وأهداف ارسال مثل تلك الشحنة إلى اليمن تمهيدا لرفع ذلك الى مجلس الامن الدولي لاتخاذ الاجراءات الرادعة ضد هذه الاعمال الاجرامية.