أعلنت المكونات الشبابية التي أعلنت حل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب مقاطعة اجتماع رئيس حكومة الوفاق محمد باسندوة الثلاثاء 5 مارس . وجاء في بيان صادر عن المكونات الشبابية : بعد اجتماعنا مع دولة رئيس الوزراء الاستاذ محمد سالم باسندوة واتفاقنا معه – بناءً على طلبه - على أن يرعى حواراً بيننا وبين من تبقى من اللجنة والذين لا يتعدى تمثيلهم ال 25 % من مكونات اللجنة عند تأسيسها, على اساس أن تعالج القضايا الخلافية بما يضمن أعادة تشكيل اللجنة لتعبر عن مشاركة حقيقية لمختلف التيارات الشبابية وخصوصاً حصة الجنوب والمستقلين التي حاول ممثلو التجمع اليمني للإصلاح وممثل حميد الأحمر وعلي محسن في اللجنة السطو عليها بمختلف الوسائل. لكننا فوجئنا اليوم وبعد اجتماعه بالأقلية المتبقية في اللجنة اليوم 4 / 3 / 2013 م بصدور خبر أن رئيس الوزراء اجتمع مع قيادة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب. البيان الذي حصل براقش نت على نسخة منه – اعتبر ان صياغة الخبر الصادر من رئاسة الوزراء انحيازاً للأقلية المتبقية في اللجنة, وتكراراً لسياسة الرئيس السابق صالح في استنساخ القوى السياسية, واضفاء الشرعية على من يسبح بحمده. واضاف البيان " وعليه فإننا نلفت عناية رئيس الوزراء الى أن النائب الأول لرئيس اللجنة والنائب لشؤون المحافظات وأمينها العام وأمينها العام المساعد هم من ضمن الموقعين على قرار حلها, ومن هنا نتساءل من هي قيادة اللجنة التي التقى بها؟ ". واعتبر البيان هذه الخطوة بداية غير موفقة من باسندوة.. وقالوا في بيانهم ان باسندوة وخلال الاجتماع بهم قدم نفسه على أنه أب لجميع الشباب وأنه لن ينحاز لأي طرف ونفى صحة الأخبار التي يتداولها البعض عن أن رئيس الوزراء يميل الى طرف سياسي محدد وهو التجمع اليمني للإصلاح. واكدت المكونات الشبابية السير في اجراءات رفع قضية أمام نيابة الأموال العامة للحجز على ممتلكات وأرصدة اللجنة على اعتبار أنها أموال عامة تؤول ملكيتها الى الخزينة العامة بناء على النظام الأساسي للجنة . وحملت رئيس الوزراء مسؤولية صرف اية مبالغ مالية جديدة باسم اللجنة .