لم تجد المليشيا الانقلابية من سبيل إشفاء غليلها بعد استعادة الجيش الوطني للقصر الجمهوري سوى القصف العشوائي على أحياء مدينة تعز ومواصلتها قنص الأطفال. فبعد ساعات من إعلان الجيش الوطني استكماله تطهير قصر الشعب في تعز بعد معركة عنيفة انطلقت فجر الإثنين قامت المليشيا بقصف المدينة ما أدى إلى استشهاد مواطن، في حين تكفل قناص إنقلابي بإزهاق حياة طفل لم يصل الثامنة من عمره. وبحسب مصادر سكانية في تعز فإن المليشيا الانقلابية قامت بقصف حي حوض الأشراف بالمدافع والصواريخ، ما أدى إلى استشهاد المواطن هاني عبدالكريم الفقيه. وفي الاتجاه الآخر كان قناص إنقلابي يتربص بطفل لم يتجاوز الثامنة من عمره، يدعى فؤاد فهمي، والذي استشهد إثر طلق ناري اخترق جسده البريء أردته قتيلا على الفور. ودائما ما تقدم مليشيا الانقلابيين على قصف الأحياء السكنية بالصواريخ والكاتيوشا وقنص الأطفال والنساء، مخلفة مئات القتلى والجرحى خلال عامين.