- دخل محامي الرئيس السابق صالح في جدل مع التاجر يحيى الحباري احد ابرز الداعمين لمليشيا الحوثي , على خلفية محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأول أمس الاثنين أمام عمارة الحباري . وفيما طالب المحامي محمد المسوري التاجر الحباري بالافراج عن اشرطة الفيديو التي صورتها كاميرات منزله , شكك الحباري بالواقع واعتبرها حادثة عادية , واكد ان المتهمين هم ساكنين في الحي ووصفهما بالصالحين , نافيا في ذات الوقت ان يكون المتهمين من مرافقيه . الا ان التاجر الحوثي اعترف برصد تحركات المحامي المسوري من خلال كاميرات منزله , وحدد مواعيد تحركات المسوري في المنطقة , وشرائه الخبز من مخبز في المنطقة يحمل اسم ( لقمتي ).عند الساعة الواحدة ظهراً أو بعد العصر في رمضان . في حين اكد المسوري ان خوف الحباري مبرر خصوصا وانه التقى أمس قيادي حوثي معين في الأمن القومي , وطالبه بعدم الوقوف مع المليشيا ضد الشعب . وجاء في منشور المحامي المسوري ردا على الحباري : لاعتب أن تقولني ما لم أقوله وتحرف أشياء لم ترد مني في صفحتي الموجوده أمام العالم طالما وكان إجتماعك أمس بعد الواقعة مع القيادي الحوثي علي العاصمي المسؤل الكبير في الأمن القومي. وطوال اليوم تتناقض معلوماتك من عدم معرفتك بالمعتدين وتارة بأن الكاميرا لم تصور تمام والصور مش واضحة وبعدها الإتصال بي يوم أمس ليعتذر لي أحد الجناة وصباح اليوم قبل منشورك أن الجناة مرافقين معك وأخرها منشورك الذي تدعي أنهم جيرانك... وزعمت زورا وبهتانا بأنه خلاف شخصي وأنا أساسا لا أعرفهم على الإطلاق ولو أعرفهم لكتبت أسماؤهم. واضاف المسوري مخاطبا الحباري : ولعلمك عندما قلت أمس أخشى أن يحصل للفيديو حذف فهذا ما كنت أتوقعه لمعرفتي الكاملة بعلاقتك بالقيادي الحوثي علي العاصمي بل وبكبار قادة الحوثة الذي تتقرب إليهم وها قد حصل ما توقعته وظهر في منشورك المدافع عن الجناة وتحول منشورك إلى مهاجمة لي بسبب انتقادي للفساد والمفسدين ودفاع عن الحوثة. كما كتب المسوري موجها خطابه للتاجر الحوثي : إسأل الجناة الذين أصبحوا جيرانك الطيبين فجأة وبقدرة قادر كيف أنه خلاف شخصي وقد قالوا لي بالحرف الواحد معانا توجيهات نقرشك..وهذا ما تذكرته اليوم. مضيفا " لاعتب عليك طالما وأنت مع من حرفوا المناهج التعليمية وسيحرفوا ماهو أعظم..وللأسف الشديد أنك بسببهم أصبحت تخلط زيت وماء وتصبه على النار معتقدا بأن النار ستنطفئ وأنت تزيدها إشتعالا " .