قدم المؤتمر الشعبي العام رؤيته حول القضية جذور القضية الجنوبية وذلك في اجتماع فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني برئاسه بلقيس اللهبي نائبة رئيس الفريق. وأرجعت الورقة جذور القضية إلى العام 67م باعتباره عاما مفصليا في تاريخ اليمن وفي تاريخ الجنوب على وجه الخصوص مستعرضة جملة الأحداث المختلفة التي شهدها الوطن شمالا وجنوبا منذ ذلك التاريخ حتى ازمة 2011م. وبينت الورقة التي عرضها ياسر العواضي ممثل حزب المؤتمر في فريق القضية الجنوبية أن القضية اليمنية الكبرى هي أمن واستقرار ووحدة الوطن، وان القضية الجنوبية جزء لا يتجزأ من قضية اليمن الكبرى ولا يمكن النظر اليها في معزل عنها أبدا حتى لا تتكرر مآسي الانتهاكات والتشرد والمصادرات والتصفيات لأسباب ايديولوجية أو مناطقية أو حزبية أو انتقامية من أي نوع كان . وأكدت الورقة أن ما جرى في كل المراحل السابقة مما سبق عرضه هو في حكم التاريخ وأن العبرة والدرس منه يجب أن تؤكد على عدم تكرار دورات العنف والإقصاء والتشريد والمصادرة تحت أي مسمى ، وخلصت الورقة إلى أن جذور القضية الجنوبية والقضايا المشابهة لها ناتجة عن دورات العنف والصراع التي شهدتها اليمن جنوبا وشمالا ونتج عنها جملة من المظالم تمثل بعضها في التهميش والملاحقة والاقصاء والإبعاد تحت شعارات مختلفة. وذكر المركز الاعلام لمؤتمر الحوار ان عضو فريق القضية الجنوبية محمد سالم الشدادي موفد "مؤتمر شعب الجنوب" لمقابلة الشيخ احمد الصريمة في مسقط في عمان ، قدم تقرير حول زيارته الى مسقط للقاء الشيخ الصريمة ، مشيرا الى انه استمع إلى مطالب الشيخ الصريمة وهي ذات المطالب التي تضمنتها النقاط العشرين المقدمة من اللجنة الفنية للحوار والمرفوعة إلى رئيس الجمهورية كما تضمنتها وثيقة تدابير وإجراءات بناء الثقة التي تقدم بها فريق الجنوبية موضحا أن الاتصالات لازالت مستمرة مع الشيخ الصريمة لمعالجة الموقف الناشئ منذ تعليق عضويته في المؤتمر.