- اشتعلت حرب تصريحات بين وزراء صالح والحوثي في حكومتهم غير المعترف بها , وذلك بشأن الايرادات المالية , فبعد ان اعلن وزير الاتصالات جليدان محمود جليدان عن توريد اكثر من 98 مليار ريال الى خزينة البنكل المركزي خلال ثمانية اشهر .. خرج وزير المالية الحوثي صالح شعبان ليرد بتصريح صحفي لايعترف سوى بتوريد 34 مليار ريال نقدا فقط , مستبعدا الايرادات بالشيكات من قطاع الاتصالات التي بلغت 30 مليار ريال , وهو ما اثار سخرية واسعة بعدم الاعتراف بالشيكات التي تصدر بارصدة مالية في البنك تغطيها . وقال خبراء اقتصاديون ان هذا يعني اعتراف صريح من وزير المالية الحوثي بنهب الارصد من البنوك . ولم يعترف وزير المالية الحوثي سوى بمبلغ 64 مليار ريال قسمها الى نقدا وشيكات , من اصل اكثر من 98 مليار ريال اعلن وزير الاتصالات جليدان توريدها الى الخزينة العامة , وهو ما يكشف الفارق الكبير , وحجم الاختلالات المالية . وزعم وزير المالية الحوثي ان المبالغ التي تم توريدها تم اعادة ضخا للمستشفيات , هو ما قوبل برفض ناشطين , مؤكدين ان اتت المستشفيات لا تملك أي مواد طبية والمريض يشتري كل مستلزمات العملية من المشرط الى كمامات الاطباء وغيرها , وان المستشفيات لاتعمل الا بما تقدمه المنظمات الاغاثية من مساعدات .