عززت مليشيا الحوثي من انتشارها في شوارع العاصمة صنعاء رغم توقيع اتفاق التهدئة بين مؤتمر صالح والجماعة . واستحدثت المليشيا نقاط جديدة في عدد من الشوارع الرئيسة والطرقات في العاصمة صنعاء بشكل لافت , بالتزامن مع تشييع جثامين قتلاهم الثلاثة الذين سقطوا في إشتباكات جولة المصباحي مساء السبت الماضي , في وقت ما يزال مسلحو الحوثي يرفضون الانسحاب من الجولة حسب الاتفاق الموقع بين شريكي الانقلاب . وفتحت وسائل الاعلام التابعة للحوثيين هجوما على صالح وحزبه على خلفية تصريحات الاول اثناء تشييع العقيد خالد الرضي , متهما الحوثيين بافتعال المشكلة وقتل الرضي بعد محاولة الاعتداء على نجله صلاح . ورد الحوثيين بهجوم ضد صالح ونجله ووصلت الى الاساءة للقتيل خالد الرضي , وهو ما يكشف هشاشة اتفاق التهدئة الموقع بين الحليفين اللدودين . و نشر الحوثيون تقريرا مسربا نسبته الى لجنة التحقيق في اشتباكات جولة المصباحي , حملت فيه قوات صالح مسؤولية ما جرى , لترد اللجنة بتصريح اكدت عدم اكتمال التحقيقات , وكشفت ان عناصر نقطة التفتيش من اللجان الشعبية ( مليشيا الحوثي ) وليسو جنود يتبعون وزارة الداخلية .