أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، أن تطبيق لامركزية العمل الإغاثي أصبحت ضرورة أكثر من أي وقت مضى، وأن على منظمات الأممالمتحدة تنفيذه خاصةً بعد أن أصبحت مقومات تنفيذه قائمة، وذلك بعد إعلان المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن السعودية دعت إلى استخدام ميناء جيزان من قبل منظمات الأممالمتحدة، لإغاثة الشعب اليمني. وأوضح فتح حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن ميناء ومطار عدن، وميناء المكلا، ومطار سيئون، والمنافذ البرية بين السعودية واليمن، أصبحت متاحة لتنفيذ لامركزية العمل الإغاثي، وأن كل ذلك ينهي أي مبررات لمنظمات الأممالمتحدة برفض تطبيق هذا المبدأ. كما أكد أن تطبيق مبدأ اللامركزية في العمل الإغاثي من خلال تقسيم اليمن إلى خمسة مراكز إغاثية، سيحقق كفاءة في استخدام الأموال الإغاثية والفعالية العالية في إنجاز أهدافها، وسينهي أشكال التقطع والنهب للقوافل الإغاثية من قبل الميليشيا الانقلابية، ويحد بشكل كبير من تحويل العمل الإغاثي، لتمويل ما يسمى ب"المجهود الحربي للميليشيا". وذكر فتح أن هذا المبدأ سينهي مركزيه إدارة العمل الإغاثي، وسيعمل على الوصول السريع للمساعدات الإنسانية إلى كافة المحافظات في وقت قياسي وبأقل الجهود، مشدداً على ضرورة تنفيذه من قبل كافة المنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي. وأثنى الوزير اليمني على دعم دول مجلس التعاون الخليجي، وتقديمها كافة أشكال الدعم، والمساندة للحكومة اليمنية لاستعادة شرعيتها، وإغاثه الشعب اليمني.