جنايات شمال القاهرة، بالنداء على المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام وتصدر الغاز المصري لإسرائيل.
رفع الرئيس السابق يديه عقب النداء عليه وفى مفارقة مثيرة نطقت المحكمة اسم علاء مبارك نجل الرئيس بالخطأ قائلة "عباس محمد حسنى مبارك"، وقابل علاء مبارك هذا الأمر بابتسامة هادئة. وأثبتت المحكمة حضور جميع المتهمين، والدفاع الحاضر عنهم وطلبت من الحضور التزام الهدوء ومن المحامين الابتعاد عن الخطابة. كان علاء وجمال مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي قد وصلوا من محبسهم بسجن المزرعة بمنطقة سجون طرة إلى مقر الأكاديمية وسط حراسة أمنية مشددة" حيث تم نقلهم بواسطة مدرعتين، يرافقهم عدد من السيارات المصفحة وعربات الشرطة منذ خروجهم من منطقة سجون طرة، مرورا بالطريق الدائرى وحتى وصولهم إلى مقر الأكاديمية. يذكر أن مساعدى العادلى الستة اللواءات إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، وعدلى فايد مدير قطاع مصلحة الأمن العام الأسبق، وحسن عبدالرحمن مدير جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، وأحمد رمزى مدير قطاع الأمن المركزى الأسبق، وأسامة المراسى مدير أمن الجيزة الأسبق وعمر الفرماوى مدير أمن 6 أكتوبر السابق بالذهاب إلى مقر المحاكمة بأنفسهم نظرا لعدم حبسهم.