عندما أطلق الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني انتفاضته ضد الحوثيين، عرف كثيرون أن تلك الانتفاضة صادقة. وعزاها البعض إلى معرفة صالح، المحنك القديم، بأن قرار قتله متخذ أصلا لدى الحوثيين. ومن شككوا بصدق الانتفاضة، تيقنوا في غضون يومين أن الرجل دفع الثمن حياته. واليوم، يجد الكثيرون ممن هم في قاعدته الشعبية، في رسالته الأخيرة مجموعة من الوصايا السياسية. وصاية تحرك اليوم قواعده في مواجهة الحوثيين على امتداد اليمن.