قالت مصادر مقربة من الشاعر اليمني الكبير عبدالعزيز المقالح ان القصيدة التي نشرتها صحف ومواقع اليكترونية ونسبتها الى المقالح , بانها ليست للشاعر عبدالعزيز المقالح . وذكرت المصادر ان المقالح تبرأ من القصيدة ,وانه قال انه لم لايعرف عنها شيئا وانه تفاجأ بنسب القصيدة اليه . وحسب المصادر فان المقالح اتصل ببعض مقربيه لاستشارتهم حول طريقة الرد على الصحيفة التي نسبت اليه القصيدة الشعرية . وكانت المواقع الاخبارية اليمنية ومواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت قصيدة تطالب بثورة ثانية تعيد للانسان اليمني كرامته , كما تطالب بالاقتصاص من قتلة الرئيس ابراهيم الحمدي , وتهاجم المملكة العربية السعودية . في حين نقل موقع " نشوان نيوز" نفى شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح واكدم عدم صلته بالقصيدة التي نشرتها صحيفة الشارع في عددها قبل يومين ونسبتها اليه. وقال الدكتور المقالح "هذه ليست لغتي، وكان ينبغي على الشاعر الذي كتبها أن ينسبها الى نفسه فأنا لست بحاجة لمن يتصدق علي بقصيدة وينسبها لي". وأثنى الدكتور عبدالعزيز المقالح على صحيفة الشارع ورئيس تحريرها الزميل نائف حسان وقال:" كان على الصحيفة أن تتأكد من صحة نسبة القصيدة لي من عدمها قبل نشرها خصوصاً وأن القصيدة لامست موضوعاً ذا جدل سياسي". وفور التواصل مع الدكتور المقالح تم الاتصال بالزميل نائف حسان رئيس تحرير صحيفة الشارع الذي أكد لنشوان نيوز أنه حدث خطأ وأن القصيدة ارسلت الى الصحيفة بالفاكس وأنه تم تكليف أحد المحررين بالتأكد من صحة القصيدة وقام المحرر بالاتصال بالاخ/ محمد الشرفي مدير مكتب الدكتور المقالح في مركز الدراسات والبحوث اليمني ولكنه لم يرد وبسبب ضغط العمل فقد تأجل نشر القصيدة ليومين ثم نشرت الاربعاء.