تقود منظمة الصحة العالمية حملة َ تطعيم في اليمن من أجل السيطرةِ على تفشي وباءِ الدفتيريا, الذي أودى بحياةِ العشراتِ وأصابةِ اكثرَ من 1300 حالة منذ أول ظهور له في أواخر العام الماضي تضاعف الأوبئة من معاناة اليمنيين, وتضاعف أكثر من معاناة الأطفال, باعتبارهم الاكثر حاجة للرعاية والاضعف امام مواجهة الظروف القاسية. فقد حذرت منظمة الصحة العالمية من تضاعف حالات مرض الدفتيريا الذي تسبب في وفاة أكثر من 70 شخص, كما تم اكتشاف اكثر من 1300 حالة اصابة جديدة. وتقدم المنظمة مضادات حيوية وأدوية وقاية من الدفتيريا التي تنتشر عدواها عن طريق التنفس ومخالطة المرضى, كما تساعد في إقامة مراكز للعلاج في محافظتي إب والحديدة, الأكثر اصابة بين المحافظاتاليمنية. كما تعمل بالتعاون مع السلطات المحلية، لإدارة حملة تطعيم للحد من انتشار المرض في البلاد. وذكرت المنظمة ان هذا التفشي يشير الى انخفاض مستويات التطعيمات في المجتمع اليمني و الاخفاق في النظام الصحي نتيجة صعوبة الحصول على ماء آمن وتدمير شبكات الصرف الصحي بسبب الحرب . وينعكس تردي الأوضاع الأمنية التي يعيشها اليمن بسبب الانقلاب الحوثي مباشرا على الحالة الصحية في البلاد التي تشهد انتشارا للأمراض كالدفتيريا والكوليرا. وتصف الأممالمتحدة الوضع باليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يعيش ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة.