سقط عدة أشخاص بين قتلى ومصابين فيما يبدو أنه محاولة لاغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم عبر تفجير استهدف موكبه الذي كان يتحرك من أمام منزله بمدينة نصر شرقي العاصمة القاهرة. ونقلت وكالات الأنباء عن وسائل إعلام مصرية أن الحادث نتج عن تفجير سيارة مفخخة، وهو ما يعد تطورا نوعيا لافتا في حالة عدم الاستقرار التي تشهدها مصر منذ تدخل الجيش في السياسة بتعطيل الدستور وعزل الرئيس كما ذكر مصدر أمني أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الموكب بعد انفجار السيارة المفخخة، ورد طاقم الحراسة الخاص بالوزير عليهم ونجح في قتل اثنين منهم، وأكد المصدر أن الوزير لم يصب بأذى. على صعيد آخر لقي ضابط بالجيش المصري مصرعه عندما أطلق مسلحون النار على نقطة تفتيش تابعة للجيش على الطريق الموصل بين القاهرة ومدينة الإسماعيلية الواقعة على قناة السويس.