اطلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) حملات ترفض التمديد للرئيس الانتقالي اليمني عبدربه منصور هادي , واطلقت مؤخرا حملة ( لا للتمديد ) الى جانب حملات اخرى دشنها ناشطون على الفيسبوك لمناهضة أي تمديد للرئيس هادي . وتبادل الناشطون الاراء بشأن رفض التمديد مشيرين الى متحدثين عن ما قالوا ان عدم التمديد هو من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية ووقف المخطط الخطير لتمزيق الوطن ورفضا للمشاريع الابتزازية تحت اسطوانة الحوار الوطني . في حين اشار آخرون الى انه وبموجب المبادرة الخليجية صعد الرئيس هادي للحكم فلا يجوز له ان يلتف عليها ويجب ان ينفذها بحذافيرها وباب الترشيح مفتوح لاى يمني تتوفر فيه كل الشروط المطلوبة. مشيرين الى ان التمديد يعني التفاف على مطالب الشباب بتأسيس نظام ديمقراطي حر , يحقق من خلاله العدالة والمساواة بين ابناء اليمن الواحد , وحتي يتسنى للشعب حكم نفسه بنفسه . في حين علق آخرون بالقول ( من أجل التداول السلمي للسلطة : التي يقف اليمن أمامها كتجربة ديموقراطية ناشئة، ينبغي الإصطفاف وراءها وعدم الخداع والإلتفاف عليها ) وتداول البعض عبارة الرئيس هادي عند استلامه للسلطة : " كل ما أتمناه أن أقف بعد عامين في مكان علي عبد الله صالح، وأن يقف الرئيس الجديد في مكاني، وكل طرف يودع الثاني، وهذه سنة الحياة في التغيير " .