ظاهرة الطلاق في السودان هاجسا لكل الأسر، ودفعت الكثيرين إلى هجر أسرهم وتفرقها. وتفاقم الظاهرة دفع الجهات المجتمعية إلى التفكير في إنشاء مركز مختص لتأهيل المقبلين على الزواج دفعا باتجاه الاستقرار الأسري.
ودفعت ظاهرة الطلاق المهتمين إلى دراستها، وإيجاد المعالجات لها، بعدما باتت تشكل هاجسا فى مجتمع عرف بترابطه وتماسكه الاجتماعى. وأدى ذلك إلى "بحسب موقع سكاى نيوز عربية" افتتاح مركز بالعاصمة الخرطوم لتأهيل المقبلين على الزواج للتقليل من ظاهرة الطلاق وللمحافظة أيضا على الاستقرار الأسرى المنشود. ويسعى المركز إلى تقديم دروس مجانية للمقبلين على الزواج كى ينجحوا فى عقد حياتهم الطويل، ومواجهة رياح تعقيداتها الاجتماعية والاقتصادية فى تطور اجتماعى لم يحظ بموافقة الجميع، إذ قوبل بالرفض من قبل بعض الأسر.