شنت الولاياتالمتحدة هجوما ضد السلطات المصرية بعد نجاح قوات الأمن فى القبض على جهاد الحداد، المتحدث باسم تنظيم الإخوان المسلمين فى مصر، زاعمة أن الاعتقال سياسيا. وكانت السلطات المصرية قد قبضت على الحداد الثلاثاء تنفيذا، لأمر النيابة العامة التى تتهم الحداد بالتحريض على القتل. وزعمت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكى فى تصريحات ل "بى.بى.سى" أن اعتقال الحداد وراءه دوافع سياسية. وأضافت" نحن نعارض كل الاعتقالات المسيسة، وهذا (اعتقال الحداد) بالطبع أحدها". وأكدت المتحدثة الأمريكية أن واشنطن "تبقى مركزة على تشجيع الحكومة المؤقتة (فى مصر) على المضى قدما فى: نسعى لممارسات ديمقراطية بمشاركة كل الأطراف. وجهاد الحداد هو نجل الدكتور عصام الحداد، مستشار الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى، للعلاقات الدولية. كون مسئول الاتصال الخارجى، وزير خارجية الإخوان في مصر ، همزة الوصل بين الإخوان والعالم.. هكذا وصف خبراء شئون الجماعات الإسلامية جهاد الحداد الذى ألقت قوات الأمن المصرية القبض عليه أمس الثلاثاء، فى أحد الشقق بمدينة نصر، هو و3 قيادات إخوانية أخرى، واعتبر البعض سقوط الحداد أكبر ضربة للتنظيم الدولى للإخوان حيث يعتبر الحداد مفتاح التعامل مع القوى الأجنبية. ويرى الكثير أن جهاد الحداد ومن قبله والده كانا بمثابة وزيرى خارجية لجماعة الإخوان فهو يتواصل مع الشخصيات والدول الأجنبية ذات الثقل السياسى، وينقل الجماعة للعالم عبر الجرائد الأجنبية مثل الجارديان والواشنطن بوست ويساعد على تصوير 30 يونيو على أنه "انقلاب عسكرى". عندما عين الحداد كمتحدث باسم الجماعة تم اختياره لمخاطبة الإعلام الغربى، وبجانب إجادته للإنجليزية كان على علاقات متشابكة بالإعلام الغربى وعدد من السياسيين الغربيين بجانب كونه نجلا للقيادى البارز الأب عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية السابق. يقول أحمد بان الباحث المتخصص فى شئون الإسلام السياسى والذى استقال من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين أن إلقاء القبض على جهاد الحداد المتحدث الرسمى لتنظيم الإخوان المسلمين لن يؤثر بحد بعيد على علاقات الجماعة الخارجية. وأضاف بان فى تصريح ل"اليوم السابع": هناك لجنة إعلامية تضم أكثر من عضو للتنظيم الدولى للإخوان بلندن وستحل تلك الشخصيات محل جهاد الحداد الذى كان يعد بمثابة واجهة للإخوان فى العالم الخارجى فى عهد مرسى. وأوضح بان أن الحداد كان مجرد متحدث ولكن دائرة العلاقات العامة للجماعة بالخارج يتم إدارتها من خلال التنظيم الدولى وهو كان يعمل فى حكم مرسى كحلقة وصل بين الداخل والخارج.
وأشار بان إلى أن التنظيم الدولى يضع خطط بديلة وسيناريوهات لمواجهة القبض على قيادات الجماعة بمصر، وأن أهمية الحداد كانت تعود لعمله كدعامة إعلامية لتجميل صورة الجماعة بالخارج عندما كانت تحكم عبر تصدير أنها كانت تمكن الشباب وتطلق الحريات، وزاد من أهميته علاقته الشخصية بقيادات الجماعة ولكن عقب خروج الإخوان من السلطة لم تعد له أهمية كبيرة. وقال سامح عيد الباحث المتخصص فى الشئون الإسلامية وأحد المنشقين عن الجماعة، أن جماعة الإخوان خسرت بالقبض على جهاد الحداد العصب الذى يعد بمثابة أواصر الصلة بين التنظيم الدولى والجماعة بالداخل وستكون هناك بدائل له ولكن ليس بنفس القوة. وأوضح عيد فى تصريح ل"اليوم السابع" أن الحداد كان له دور بارز فى توجيه الرأى العام العالمى عبر التعاقد مع شركات علاقات عامة أمريكية التى تنشر بدورها فى الصحف العالمية الإعلانات للجماعة وتنتج الأفلام ويصل إلى درجة شراء كتاب كبار من أجل أن يكتبوا لصالح الجماعة، وهو أمر أكبر من التواصل مع جرائد معينة مثل الجارديان أو الواشنطن بوست، فلقد وصل الحد لعمل حملة إعلانية بفتيات أجانب يرتدين زى عليه علامة رابعة وتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت. وأشار عيد إلى أن جهاد نجل الإخوانى السابق عصام أحمد الحداد بحكم انتماء والده للجماعة كان محل أمان وثقة لها فكان يحصل على الأموال ويديرها فى البنوك العالمية لهم بسهولة وأى بديل لن يكون بنفس قوته. وأكد عيد أن الحداد كان يتواصل مع اللوبى الصهيونى كى يقوضوا النظام المصرى الجديد وكى تكون جماعة الإخوان خنجر فى ظهر النظام فى ظل تشابك المصالح بينهم حيث يرغبا فى تعطيل المسار الديمقراطى فى مصر. وقال السفير محمد العرابى وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المؤتمر إن القبض على جهاد الحداد يفقد الإخوان شخصية هامة. وأضاف العرابى فى تصريح ل"اليوم السابع" أتمنى أن تكون هناك تهمة محددة موجهة للحداد وليس قبضا عليه من أجل القبض فقط، موضحا أن الحداد كان همزة الوصل بين الجماعة والقوى السياسية بالخارج. وأشار العرابى إلى أن الحداد كان له اتصالات بشخصيات سياسية ذات ثقل وهو شخصية سياسية كبيرة معروفة فى أوروبا وأميركا، حيث كان له نشاط كبير ويحضر الندوات واللقاءات بصفة مستمرة بالولاياتالمتحدةالأمريكية والقبض عليه يحرم الإخوان من مسئول الاتصال بالقوى السياسية فى الخارج. مسئول الاتصال الخارجى، وزير خارجية الإخوان، همزة الوصل بين الإخوان والعالم.. هكذا وصف خبراء شئون الجماعات الإسلامية جهاد الحداد الذى ألقت قوات الأمن القبض عليه أمس الثلاثاء، فى أحد الشقق بمدينة نصر، هو و3 قيادات إخوانية أخرى، واعتبر البعض سقوط الحداد أكبر ضربة للتنظيم الدولى للإخوان حيث يعتبر الحداد مفتاح التعامل مع القوى الأجنبية. ويرى الكثير أن جهاد الحداد ومن قبله والده كانا بمثابة وزيرى خارجية لجماعة الإخوان فهو يتواصل مع الشخصيات والدول الأجنبية ذات الثقل السياسى، وينقل الجماعة للعالم عبر الجرائد الأجنبية مثل الجارديان والواشنطن بوست ويساعد على تصوير 30 يونيو على أنه "انقلاب عسكرى". عندما عين الحداد كمتحدث باسم الجماعة تم اختياره لمخاطبة الإعلام الغربى، وبجانب إجادته للإنجليزية كان على علاقات متشابكة بالإعلام الغربى وعدد من السياسيين الغربيين بجانب كونه نجلا للقيادى البارز الأب عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية السابق. يقول أحمد بان الباحث المتخصص فى شئون الإسلام السياسى والذى استقال من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين أن إلقاء القبض على جهاد الحداد المتحدث الرسمى لتنظيم الإخوان المسلمين لن يؤثر بحد بعيد على علاقات الجماعة الخارجية. وأضاف بان فى تصريح ل"اليوم السابع": هناك لجنة إعلامية تضم أكثر من عضو للتنظيم الدولى للإخوان بلندن وستحل تلك الشخصيات محل جهاد الحداد الذى كان يعد بمثابة واجهة للإخوان فى العالم الخارجى فى عهد مرسى. وأوضح بان أن الحداد كان مجرد متحدث ولكن دائرة العلاقات العامة للجماعة بالخارج يتم إدارتها من خلال التنظيم الدولى وهو كان يعمل فى حكم مرسى كحلقة وصل بين الداخل والخارج. وأشار بان إلى أن التنظيم الدولى يضع خطط بديلة وسيناريوهات لمواجهة القبض على قيادات الجماعة بمصر، وأن أهمية الحداد كانت تعود لعمله كدعامة إعلامية لتجميل صورة الجماعة بالخارج عندما كانت تحكم عبر تصدير أنها كانت تمكن الشباب وتطلق الحريات، وزاد من أهميته علاقته الشخصية بقيادات الجماعة ولكن عقب خروج الإخوان من السلطة لم تعد له أهمية كبيرة. وقال سامح عيد الباحث المتخصص فى الشئون الإسلامية وأحد المنشقين عن الجماعة، أن جماعة الإخوان خسرت بالقبض على جهاد الحداد العصب الذى يعد بمثابة أواصر الصلة بين التنظيم الدولى والجماعة بالداخل وستكون هناك بدائل له ولكن ليس بنفس القوة. وأوضح عيد فى تصريح ل"اليوم السابع" أن الحداد كان له دور بارز فى توجيه الرأى العام العالمى عبر التعاقد مع شركات علاقات عامة أمريكية التى تنشر بدورها فى الصحف العالمية الإعلانات للجماعة وتنتج الأفلام ويصل إلى درجة شراء كتاب كبار من أجل أن يكتبوا لصالح الجماعة، وهو أمر أكبر من التواصل مع جرائد معينة مثل الجارديان أو الواشنطن بوست، فلقد وصل الحد لعمل حملة إعلانية بفتيات أجانب يرتدين زى عليه علامة رابعة وتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت. وأشار عيد إلى أن جهاد نجل الإخوانى السابق عصام أحمد الحداد بحكم انتماء والده للجماعة كان محل أمان وثقة لها فكان يحصل على الأموال ويديرها فى البنوك العالمية لهم بسهولة وأى بديل لن يكون بنفس قوته. وأكد عيد أن الحداد كان يتواصل مع اللوبى الصهيونى كى يقوضوا النظام المصرى الجديد وكى تكون جماعة الإخوان خنجر فى ظهر النظام فى ظل تشابك المصالح بينهم حيث يرغبا فى تعطيل المسار الديمقراطى فى مصر. وقال السفير محمد العرابى وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المؤتمر إن القبض على جهاد الحداد يفقد الإخوان شخصية هامة. وأضاف العرابى فى تصريح ل"اليوم السابع" أتمنى أن تكون هناك تهمة محددة موجهة للحداد وليس قبضا عليه من أجل القبض فقط، موضحا أن الحداد كان همزة الوصل بين الجماعة والقوى السياسية بالخارج. وأشار العرابى إلى أن الحداد كان له اتصالات بشخصيات سياسية ذات ثقل وهو شخصية سياسية كبيرة معروفة فى أوروبا وأميركا، حيث كان له نشاط كبير ويحضر الندوات واللقاءات بصفة مستمرة بالولاياتالمتحدةالأمريكية والقبض عليه يحرم الإخوان من مسئول الاتصال بالقوى السياسية فى الخارج.