كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل التسجيلات الصوتية بين الرئيس المصري السابق محمد مرسي وأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وشقيقه محمد الظواهري، التى تمت بناءً على إذن من القضاء المصرى، مؤكدًا أن هذه التسجيلات سوف تستخدم كأدلة ضد مرسي فى قضية التخابر. وأوضح "موسى" خلال برنامجه"الشعب يريد" على قناة "التحرير" - أن مرسى أجرى اتصالات هاتفية بين زعيم تنظيم القاعدة تناولت اتفاق حول تسكين 100 ألف إرهابي من القاعدة فى سيناء، وأن هؤلاء المقاتلين كانوا سيكون"الجيش البديل". ووصف "موسى" الرئيس المعزول بالخائن والعميل والجاسوس، مشيرًا إلى انه تأمر على حساب البلد والأرض والعرض، مشيرًا إلى أن العالم أجمعه سيذهل عندما يسمع فى المحاكمة يتحدث فى اتصالات هاتفية مع عائلة القاعدة "محمد الظواهرى، وأيمن الظواهرى". وفي وقت سابق اتهم أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، الولاياتالمتحدة ب"تدبير" إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي عزله الجيش مطلع يوليو بعد تظاهرات شعبية حاشدة، وذلك في تسجيل صوتي بثته مساء الجمعة مواقع جهادية. وقال الظواهري في التسجيل: "لقد اجتمع الصليبيون والعلمانيون والجيش المتأمرك وفلول مبارك وثلة من المنتسبين للعمل الإسلامي مع المال الخليجي والتدبير الأمريكى على إسقاط حكومة محمد مرسي"، على حد قوله. واتهم زعيم القاعدة في التسجيل، الذي حمل عنوان "صنم العجوة الديموقراطي" الأقباط والبابا تواضروس الثانى بالسعي لإسقاط مرسي من أجل إنشاء دولة قبطية في جنوب مصر، حسب التسجيل الصوتى. وقال: "فقد صرح تواضروس في اجتماع إسقاط حكومة مرسي بأن هذا اليوم يوم تاريخي. لقد أيد الصليبيون إسقاط حكومة محمد مرسي لأن إسقاطها خطوة في طريق إنشاء دولتهم القبطية التي يسعون لسلخها من جنوب مصر"، حسب زعمه. وأضاف أن الأقباط "لا يريدون أن يحكم مصر إلا علماني موال لأمريكا، حتى يستمروا مع الأمريكان والصهاينة في مخططهم الرامي لتقسيم مصر كما قسم السودان". وتابع الظواهرى: "أما العلمانيون فقد جاء كبيرهم محمد البرادعي ليعلن في ذلك الاحتفال وجوب المصالحة الوطنية.. العلمانيون الذين صنعوا صنم الديموقراطية من العجوة ثم أكلوه ليسقطوا حكومة مرسي وتناسوا الديموقراطية والانتخابات والتداول السلمي للسلطة وكل الخرافات التي يخدعون بها السذج، لجأوا للعسكر المتأمركين ليوصلونهم إلى السلطة بعد أن عجزوا عن الوصول إليها عبر صناديق الانتخابات التي يقدسونها"، على حد قول الظواهرى.