قال أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك إن الثوابت الوطنية والوحدة في مأمن وأيدي أمينة ، مشيرا إلى أن الوحدة ثابتة وأجمع عليها المؤتمر تحت مشروع الدولة الاتحادية . وأضاف: نحن جمعيا نؤمن أن الوحدة التي كانت حلم وأصبحت حقيقة تتطلب منا أن نحافظ عليها ونصوب مسارها لنتكلم عن عقد اجتماعي جديد يحقق الشراكة والمساواة والعدالة بين جميع أبناء الوطن " . لافتا الى انه يجب أن تنقل هذه الرسالة إلى جميع أبناء الوطن كما يجب الابتعاد عن كل ما يثير مخاوف الناس أو يقلقهم في هذا الخصوص ، مؤكدا أنه تم الاتفاق نهائيا على معظم موضوعات المؤتمر وبقي موضوعان فقط سيتم الاتفاق النهائي عليهما اليوم أو غد . ونوه بن مبارك في افتتاح ملتقى العلماء والدعاة بدور العلماء الكبير في دعم الحوار الوطني الذي يقف على أعتاب أيامه الأخيرة وهو المؤتمر الذي يعتبره اليمينيون منة كبيرة من الله تعالى وفرصة تاريخية لجمع كلمة اليمنيين ولم الشمل وتعزيز قيم الوحدة والإخاء وبناء الدولة الحديثة . وأشار إلى أن العالم يشيد بهذا الطريق الذي اختطه اليمنيون والذي تجسدت فيه الحكمة اليمانية ، حيث تم الاتفاق على أفضل المناهج للحفاظ على الوحدة ومكافحة الفساد وتصحيح مبادئ الحكم الرشيد وتحييد الجيش عن الصراعات وتم تجاوز الكثير من التحديات بنجاح كبير . وأكد أنه تم إقرار مبدأ المواطنة المتساوية بين جميع اليمنيين في إطار مشروع الدولة الاتحادية من أقصى المهرة إلى أقصى تهامة، فقط هناك أنظمة إدارية في اطار التنافس والتكامل لتحيق ميزة للوطن كله فنحن أحوج ما يكون للوحدة والإخاء والاتجاه نحو المستقبل دون مخاوف .
وقال نحن جمعيا نؤمن أن الوحدة التي كانت حلم وأصبحت حقيقة تتطلب منا أن نحافظ عليها ونصوب مسارها لنتكلم عن عقد اجتماعي جديد يحقق الشراكة والمساواة والعدالة بين جميع أبناء الوطن " . فيما أوضح وزير الأوقاف والإرشاد حمود محمد عباد أن مايحدث اليوم في الكثير من مناطق العالم من إقتتال يؤكد صوابية المسار الذي اختطه اليمانييون في هذه الأرض الطيبة إنطلاقا من الكلمة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء . مشيرا إلى أن الوزارة تعمل من خلال أشرافها على العلماء والدعاة الذين يقومون بدور كبير لتوحيد وتوعية الرأي العام تواكب المسيرة المباركة التي اختطها الشعب اليمني للخروج من أزماته فهناك مجموعة من الحملات الإرشادية تجوب عدد من المحافظات لتعزيز الوحدة والفكر المستنير وترسيخ قيم المحبة والسلام والتعايش إنطلاقا من الوحدة الإيمانية بالله تعالى والوحدة اليمنية المباركة ونبذ الشر والتعصب ودعوات الفتنة . وبين أنه لايوجد خلاف على تحديد هوية المجتمع لإن هوية الشعب اليمني مرتبطة بالتاريخ والوجود وعلاقته بالله تعالى فليس هناك شعب تجمعه مبادئ وحدوية وإيمانية كما هو الشعب اليمني. لافتا إلى أن نتائج الحوار الوطني ستعمل على تمتين الوحدة والحفاظ عليها وجمع كلمة وشمل الشعب اليمني وترسيخ السلام وروح التعاون بمعناه الحقيقي .