وجّه وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسى التحية العسكرية لأسر الشهداء ومصابي حرب أكتوبر الذين حققوا النصر ببطولاتهم وتضحياتهم ولرجال القوات المسلحة والشرطة المرابطين علي الحدود وفي الشوارع والميادين لحماية أمن مصر وشعبها.. مشددًا عليهم بأن مصر وشعبها أمانة في رقابهم جميعا وأن أمن مصر مسئولية كل ضابط وصف ومجند بالقوات المسلحة والشرطة. كما وجّه "السيسى" خلال الندوة التثقيفية السادسة التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة اليوم تحت عنوان "قادة وبطولات" بحضور عدد من قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية رجال الجيش الشكر والتقدير لأهالي سيناء الذين قدموا بالعديد من البطولات والتضحيات حتي تعود سيناء لأرض مصر وتعاونهم في الحرب علي الإرهاب وقدم اعتذار القوات المسلحة والشرطة علي ما أصابهم من خسائر في المباني أو الأراضي أو نتيجة للإجراءات غير المقصودة خلال سير العمليات، مؤكدا انه سيتم تعويضهم عن هذه الاضرار كما اشاد بالموقف الوطني لاهالي الضبعة ومطروح التي توكد حجم الشهامة والمروءة والاصالة التي يتمتع بها ابناء المنطقة الغربية. من جانبه أكد اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الميداني الثاني في مصر ، أن الجيش الثاني بالتعاون مع الجيش الثالث الميداني هما المسئولان عن تأمين الحدود الشرقية لمصر، من خلال تأمين سيناء، بالإضافة إلى قناة السويس، مشيرًا الى أن القوات المسلحة تقاتل الخفافيش وطيور الظلام، وجماعات تتشدق بالدين. ولفت إلى أن التعليمات التي وصلت له من القوات المسلحة هى تنفيذ المهمة بدون إصابة أو خدش أى فرد برىء، مؤكدًا أنه لم يتعرض لسيدة أو طفل خلال العمليات السابقة، وإذا ثبت عكس ذلك فإنه مستعد للمحاسبة، مشددًا على أن الأخلاقيات هي شرف وعماد أعضاء القوات المسلحة ولا يستطيع أحد تغييرها. وأضاف "وصفي" خلال لقائه بقناة "cbc"، اليوم الأربعاء، أن عدد المقبوض عليهم من العناصر الإرهابية تخطى ال400 شخص، ونجحنا في اقتحام بؤر إرهابية لم نتمكن من دخولها منذ أكثر من 17 عامًا، مشيرًا إلى أنهم عثروا مع تلك العناصر الإرهابية على صواريخ مضادة للطائرات ومعدات عسكرية مكتوب عليها "كتائب القسام". وتابع: فخر لنا كجيش ثانٍ أن محافظة بورسعيد بعد ما تعرضت له من حمام دم، أصبحت من المحافظات التي لم يطبق عليها حظر التجوال، وذلك بفضل أهلها "الجدعان"، مضيفًا أنهم بدأوا في عمليات مشتركة مع الشرطة في الإسماعيلية والشرقية لاستعادة الأمن، وعدد المقبوض عليهم تجاوز ال200 عنصر إجرامى. وأشار "وصفي" إلى أن الكفاءة القتالية لقوات الجيش الثانى الميدانى لم تتأثر رغم تواجدهم المستمر فى الشارع.