المخرج تشارلس فيرغسون مشروع فيلم وثائقي عن هيلاري كلنتون كان من المقرر ان ينجزه لشبكة سي أن أن متهما قياديين في الحزب الديمقراطي بشن حملة ضد الفيلم. وقال فيرغسون الفائز بالاوسكار انه قرر صرف النظر عن الفيلم لأنه اصطدم بجدار من الصمت أقامه أكثر من 100 شخص رفضوا ان يقابلهم لاستخدام احاديثهم في الفيلم. ونقلت صحيفة الغارديان عن فيرغسون ان مساعدين لوزيرة الخارجية السابقة ضغطوا على سي أن أن من وراء الكواليس وأكدوا ان كلنتون لن تتعاون مع صانعي الفيلم على الاطلاق. كما اتهم فيرغسون الجمهوريين بشن حملة ضد الفيلم مدعين انه سيكون منحازا لصالح كلنتون. وكتب فيرغسون في هفنغتون بوست "ان كلا الحزبين السياسيين لا يريدان الفيلم وبعد تفكير مؤلم قررتُ إني لا يمكن ان أصنع فيلما أفتخر به فألغيته". وكشف مخرج فيلم "مهمة داخلية" الذي فاز بالاوسكار لأفضل فيلم وثائقي و"لا نهاية في الأفق" عن الاحتلال الاميركي للعراق ، ان فيليب رينيس المتحدث باسم كلنتون "استجوب" مدراء عدة في سي أن أن عن الفيلم الوثائقي قبل ان تعلن عنه الشبكة في تموز/يوليو. واكد فيرغسون انه عندما فاتح اشخاصا لمقابلتهم في اطار العمل على الفيلم "اكتشفتُ ان لا أحد ، لا أحد على الاطلاق يريد مساعدتي على انجاز الفيلم ، لا من الديمقراطيين ولا من الجمهوريين". وكانت الحملة ضد الفيلم بدأت تقريبا فور اعلان شبكة سي أن أن عنه. وقالت قيادة الحزب الجمهوري انها ستقاطع الشبكة خلال حملات التنافس على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2016.