- استمرت الاشتباكات العنيفة بين المسلحين الحوثيين والسلفيين في منطقة دماج بصعدة – شمال اليمن - رغم إعلان مصدر عسكري رسمي عن توقف المواجهات منذ عصر الجمعة . وأكدت مصادر في دماج استمرار المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة , في وقت تشير المعلومات الى مقتل نحو مئتي مسلح من الطرفين واصابة العشرات . ونفى المصدر العسكري مشاركة وحدات من القوات المسلحة المتواجدة في محافظة صعدة في الصراع الدائر في منطقة دماج. وفي ذات السياق عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن أسفها البالغ لمنع فريقها الميداني في محافظة صعدة من الوصول الى منطقة دماج لتقديم خدماته الإنسانية والطبية للجرحى جراء المواجهات بين السلفيين والحوثيين. لجنة الصليب الاحمر في بيان لها جددت المناشدة بوقف الأعمال القتالية ومنحهم الاذن بالدخول الى المنطقة لاخلاء الجرحى وايصال المساعدات الطبية العاجلة. واكدت ان الوضع الانساني حرج جداً وبات الآن أسوأ . في غضون ذلك نظمت الهيئة الشعبية لنصرة المظلومين في دماج ، وقفة إحتجاجية أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي في العاصمة صنعاء احتجاجاً على استمرار الحصار والقصف على منطقة دماج بمحافظة صعدة من قبل الحوثي. وردد المحتجون هتافات وشعارات تطالب بإعدام عبدالملك الحوثي، كما هتفوا "دماج ليست إسرائيل" ورددوا هتافات أخرى،. تطالب الحكومة بإعادة صعدة في بسط سيادة القانون على محافظة صعدة ووقف ما اسموها جرائم الإبادة التي تمارسها جماعة الحوثي ضد أهالي دماج ، منددين بصمتها إزاء ذلك، كما رفعوا لافتات تطالب بحماية أهالي دماج والطلاب الدارسين في دار الحديث.