قال الدكتور ياسين سعيد نعمان أن ما أورده محمد مصطفى العمراني كاذب وتحريض على الكراهية. وأكد الدكتور ياسين أنه لا صحة لما روج له العمراني عن تمزيق توجيها من الرئيس هادي تطالبة بالإبقاء على المادة الثالثة في الدستور عندما كانت لجنة التوفيق تناقش ذلكن وهي المادة التي تنص على أن الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات. واضاف قائلا لم يحدث أن وجه له أحد رسالة بذلك، متسائلا: لماذا يوجه لي الرئيس هادي مثل هذه الرسالة، أما كان الأولى ان يوجهها إلى الدكتور عبدالكريم الإرياني الذي تراس الاجتماع عند مناقشة هذا الموضوع؟. وقال الدكتور ياسين: لم اتعود أن استلم توجيهات من أحد سواء في هذا الموضوع أو غيره ويكفي افتراءات وكذب لايليق بمستوى شخص مثل العمراني، وعليه تحري الحقيقة، فهذا تحريض وكذب في الوقت نفسه. وبحسب موقع الاشتراكي نت انه قرأ ما كتبه العمراني للدكتور ياسين باتصال هاتفي وسألناه عن صحة ذلك، فأبدى الدكتور ياسين استغرابه، وبعد طلبه التأكد من أن الكاتب محمد العمراني هو من نشر ذلك، نفى الدكتور ياسين صحة مانشر. مشيرا الى ان الدكتور ياسين عبر عن اسفة ان أن يصدر هذا عن كاتب مثل الأستاذ محمد العمراني الذي كنت أرى فيه كاتبا محترما حتى عند الاختلاف معه في الرأي. والمدعو محمد مصطفى العمراني الذي يقدم نفسه تارة على انه مدير مكتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني وتارة على أنه المتحدث الرسمي باسمه اصبح مروجا للكراهية والتحريض على القتل من خلال صفحته على موقع الفيس بوك. وصار العمراني يتخلق الأكاذيب ليبرر تحريضه على الفتنة والكراهية وهو عمل قبيح بكل معنى الكلمة. آخر ما قام به العمراني نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الأمين العام للحزب الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان مزق توجيها من رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي يطالبه بالإبقاء على المادة الثالثة في الدستور عندما كانت لجنة التوفيق تناقش ذلكن وهي المادة التي تنص على أن الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات.