تنتظر الجماهير الرياضية باهتمام بالغ الثالث عشر من شهر يناير القادم ، والذي سيتم فيه الإعلان رسمياً عن اللاعب الأفضل في العالم لعام 2013 والذي من خلال تتويجه بجائزة الكرة الذهبية للعام المنصرم والتي يتنافس عليها الثلاثي البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني والفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونخ الألماني. وتشير عدد من الجماهير الرياضية ومتابعي لأخبار الجائرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن العريس المتوج للجائزة سيكون البرتغالي كريستيانو رونالدو ، بعد أن توصلوا إلى هذه النتيجة بحسب قولهم من خلال عدد من المؤشرات تناقلتها عدد من وسائل الإعلام منذ الكشف عن المرشحين الثلاث للجائزة ، وجاءت هذه المؤشرات كالتالي : المؤشر الأول : يتعلق بالمعايير التي وضعها الفيفا لاختيار اللاعب الأفضل و التي لا تولي أهتماما كبيراً للإنجازات الجماعية التي حققها الفرسان الثلاثة مع أنديتهم أو منتخباتهم ، و هو ما اعتبر إنحيازاً لصالح الدون و البرغوث اللذان لم يحققا الكثير الموسم المنصرم باستثناء تتويج ميسي بلقب الدوري الإسباني ، و إجحافاً في حق البارون ريبيري الذي نال مع ناديه بايرن ميونيخ خماسية تاريخية ، و مع تراجع حظوظ ميسي فان المستفيد الأكبر من تلك المعايير غير الموضوعية هو رونالدو. المؤشر الثاني : تمديد الفيفا لمهلة التصويت على المرشحين من 15 نوفمبر وحتى ال 29 منه ، و هي الفترة التي شهدت تألقا لافتاً لرونالدو مع منتخب بلاده في الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال بتسجيله رباعية في مرمى السويد ، و هي خطوة فسرها المتابعون على انها إنحياز واضح من قبل الفيفا لرونالدو ، كما اعتبرها البارون عار في حق الفيفا الذي يكون بذلك قد وقف على تخلف الدون في عملية التصويت لصالح ريبيري بأن أقدم على تلك الخطوة لترجيح كفة البرتغالي على حساب الفرنسي و بالتالي إخراج الفيفا من مأزق كان سيقع فيه بعدم تتويج أحد الاسماء الكبيرة بالجائزة مما يؤثر سلباً على ارباحه. المؤشر الثالث : يرتبط بغياب ميسي صاحب الكرات الذهبية الأربع الاخيرة ، فإصابته قبل نحو شهرين من نهاية العام قلصت كثيراً من فرصه في التتويج ، وجعلت حظوظ رونالدو تتضاعف لأن الجميع متأكدين بإنه في ظل غياب ميسي فإن الافضل هو رونالدو ، وذلك عندما نال رونالدو العديد من الأصوات كانت ستمنح للبرغوث لو ظل متواجداً على أرضية الملعب . المؤشر الرابع : يتمثل في الجوائز التي حصدها رونالدو كأفضل لاعب في العالم للعام المنصرم من قبل مجلتي " فور فور تو " و " وورلد سوكر " الإنكليزيتان و هما مجلتان تمتازان بذات مصداقية أكثر من مجلة " فرانس فوتبول " الفرنسية التي تمنح الكرة الذهبية كل عام . المؤشر الخامس : تأكيد حضور رونالدو لحفل التتويج الذي سيقام في قصر المؤتمرات بمدينة زوريخ السويسرية سواء ما تم إعلانه على لسان جوسيب بلاتر رئيس الإتحاد الدوي الذي اشاد برونالدو و عمل كل ما بوسعه للتصالح معه ، أو من قبل إدارة ريال مدريد، فرونالدو كان يرفض حضوره الحفل فقط من اجل التصفيق للمتوج بالجائزة للمرة الخامسة على التوالي لكن بعد ظهور تسريبات تؤكد فيه مشاركة نجم النادي الملكي في الحفل ، فإن هذا فسره المتابعون بإنه سيكون بطل الحفل بلا منازع خاصة انه سبق ان قام بذات التصرف في حفل تتويج أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد الأوروبي في نهاية اغسطس المنصرم و فضل خوض مباراة ودية مع ناديه . المؤشر السادس : هو كشف العديد من قادة و مدربي المنتخبات الوطنية في العالم لاختياراتهم و التي تؤكد ان رونالدو فاز باغلبية تلك الأصوات و هي التي غالبا ما كانت ترجح كفة أحد المرشحين لنيل الجائزة . المؤشر السابع : تسريب خبر تتويج رونالدو بالجائزة من قبل أحد صحافيي مجلة " فرانس فوتبول " عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " و هو يعلق على الحوار الذي اجراه في مدريد مع رونالدو ، و هو الحوار الذي اعتاد اجراءه لصالح المجلة مع المتوج بالكرة الذهبية كل عام ، و هو الحوار الذي يجرى قبل الإعلان عن الفائز نحو شهر واصفاً إياه بأنه " نجم من ذهب " ، و رغم أنه اعتبر ذلك مجرد زلة لسان إلا أن المتابعين اعتبروه تعمداً القصد منه إيصال الخبر لبقية المنافسين حتى يهيئوا انفسهم .
