وصلت ما تسمي نفسها اللجنة التنظيمية للاعتصام السلمي بمحافظة المهرة إلى حالة من الإفلاس الأخلاقي الحقيقي ، حيث طالعتنا اليوم ببيان قالت إنه صادر عن اجتماعاً لها حمّلته عدد من النقاط التي كشفت حقيقة إفلاسها وسقوطها في الوحل في محاولة يائسة منها للنيل من الأخ المحافظ الشيخ راجح باكريت والإساءة له دون أن تدري أنها ورّطت نفسها وكشفت عورتها أمام أبناء المهرة بعد أن فشلت في اصطناع ذريعة تساعدهم أو تحقق أهدافهم التخريبية التي تتحطم دائما على صخرة السلطة المحلية ورفض المواطنين لمشاريعهم المرتهنة للخارج . لقد أظهرت الحقائق أن لجنة علي بابا والأربعين حرامي لا تسعى إلا نحو مصالحها الشخصية وان رفع أعضائها شعار الوطنية والسيادة والحركات السوقية تلك ، كما أظهرت كمية الحقد الدفين الذي تحمله لمعالي الشيخ راجح باكريت محافظ المهرة وعرقلة جهوده وخططه التنموية للمحافظة وأبنائها . بصراحة اضحكتني بيانهم البهلواني حيث انهم رجعوا يتحدثون عن قضايا أمنية وجنائية في حين أن الأمن والجهات القضائية قد قامت بدورها ومهامها على أكمل وجه ومن قبلها السلطة المحلية فالتجنيد وحادث الأنفاق شان أمني وحادثة السوبر ماركت جنائية والمتهمين فيها في السجن. يا أهل الخير لي منعكم راجعوا الجماعة فهم يهرفوا بما لا يعرفوا وبلغوهم أن القات أحياناً يقرح شيز ويجيب كلام يُضحك حتى أطفال روضة مدينة الغيضة .