مارش الحسام* أميتربتلين، بروزاك، فلوكسيتين، اميرام،وغيرها من الأدوية الواضحة في الصورة، لم يعد استخدامها حكرا على أصحاب الأمراض النفسية والعصبية والعقلية، لان هناك دخيل من العقال المجانين وممن يطلق عليهم الأصحاء والسالمين عقليا ركبو الموجة وصاروا يشاركون المجانين والمرضى النفسين أدويتهم، لاستخدامها للأغراض الجنسية. (توظيف خاطئ) د.ص مراد الفلاحي، يقول:كثير من الأدوية لعلاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية والعصبية، وجد مع تجريبها حدوث تأخير للقذف كأثر جانبي لهذه الأدوية، فتم توظيف هذه الأدوية لهذا الغرض، رغم إن ذلك غير مصرح به رسميا من قبل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الغذاء والدواء الامريكية،الا ان هذة الظاهرة شائعة جدا في اليمن، وخارج اهتمام وزارة الصحة، (موال حزين) الصيدلي. احمد قعطاب أشخاص بكامل قواهم العقلية يطلبون منه باستمرار أدوية مثل الاميتربتلين، او البر وزياك وغيرها من الأدوية النفسية، ، بل ان البعض حين يشتريها يحاول اختلاق قصة حزينة، او مأساوية تعرض لها احد أقاربه وان هذا العلاج من اجل تهدئته، وأخر يريد العلاج لجدته المسنة، وغيرها من القصص الحزينة. ويضيف قعطاب بان الأدوية النفسية أحياننا يكون من السهل الحصول عليها وغالبا ما تصرف بدون روشتة، لان كثير من الصيدليات لا تدرج الأدوية النفسية في قائمة الأدوية المحظورة والممنوعة من البيع كالأدوية المنومة والمخدرة والتي تسبب الإدمان والتي لا تصرف إلا بموجب وصفة طبية رسمية مختومة ومؤرخة، ومع ان كثير من الأدوية النفسية تسبب الإدمان، إلا أن كثير من الصيدليات يعتبرونها مثل بقية الأدوية. اما الصيدلي على غالب،يقول: بان كثيرون يفضلون أدوية الاكتئاب على الفياجرا، فالبعض يعتقد أن استخدام عقار الفياجرا طعن في روجلتة، ومن ميزة أدوية الاكتئاب أنها تؤخر من سرعة القذف وهذه الميزة ليست موجودة في عقار الفياجرا كونها تزيد من عملية الانتصاب فقط، ويصاحبها صداع، واحتقان في الأنف، وحموضة المعدة، أما أدوية الاكتئاب بعد استخدامها يحس الشخص بالنعاس. د. محمد الذيباني الضعف الجنسي، أحياننا أسبابة القلق والتوتر النفسي والعصبي، واستخدام أدوية الاكتئاب تكون مفيدة في هذه الناحية كونها تخفف من حدة التوتر والقلق والضغوط النفسية، ولكن في المقابل تقلل من الرغبة الجنسية، وتعطي رغبة في النعاس، وتقلل من ارتخاء المجاري البولية وغدة البورستات هذه الخاصية يستفاد منها في معالجة الأطفال الذين يعانون من البول الليلي، اوالاشخاص الذين يعانون من البول اللاإرادي، والأن شاع استخدام هذه الخاصية لأطاله العملية الجنسية،مع إن استخدامها لفترة طويلة تؤدي إلي الإدمان، وتؤثر على عملية الانتصاب مستقبلا.