- كشفت ناشطة جنوبية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ان حزب الاصلاح و اللواء علي محسن الاحمر مارسا ضغوطا على الرئيس عبدربه منصور هادي , لثنيه عن اتخاذ قرارات كان قد وعد بها خلال الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار , بعد اغتيال عضو الحوار عن انصار الله الدكتور أحمد شرف الدين . الناشطة عبير ناصر قالت " وبالفعل عقدت اللجنة الأمنية العليا اجتماعاً ، غير انهر لم يحدث شيئاً من ما وعد به الرئيس هادي ، ليتبخر كل ما قاله أمام أعضاء مؤتمر الحوار وتناقلته وسائل الإعلام ، ويذهب في مهب الريح.. وحيث كان وزير الداخلية الدكتور عبدالقادر قحطان ، على رأس من ذكرت المصادر أنهم مشمولين بالقرارات القوية التي تحدث عنها رئيس الجمهورية .. غير أن ضغوط حزب التجمع اليمني للاصلاح " إخوان اليمن " الذي ينتمي إليه الوزير " قحطان " ، ونفوذ اللواء علي محسن الأحمر ، كانت أقوى من إرادة الرئيس ، فثبطت همته وأفشلت حماسه وعرقلت قراراته.. وكأن شيئاً لم يكن. واضافت : حزب الإصلاح يرى أنه ليس من صالحه ولا من مصلحة مشروعه الذي يسعى من خلاله إلى السيطرة على الحكم والتفرد به ، تغيير الوزير عبدالقادر قحطان ، الذي يشكل غطاءً أمنياً مهماً بالنسبة لهذا الحزب ، من حيث التستر والتغطية على ما تقوم به مليشياته السرية المسلحة من عمليات إرهابية سواء على صعيد الاغتيالات التي تطال العديد من الشخصيات التي يرى حزب الاصلاح انها تشكل خطراً على مشروعه وتعيقه عن تحقيق طموحاته .. أو على صعيد الجرائم والممارسات الأخرى التي يقف هذا الحزب وراءها ،في سياق ما يمكن وصفه بتصفية "حسابات" مع خصومه ، والتي من شأنها زعزعة الامن والاستقرار في اليمن أولا واخيراً . وجاء في طرحها : هناك العديد من حوادث العنف التي تشهدها البلاد بين الحين والاخر ، والتي تحمل بصمات " اخوانية " طبعاً .. ولعل من ذلك وكما تؤكد بعض المصادر فان حزب الإصلاح واللواء علي محسن ، لم يكونا بمعزل عن ما حدث بالنسبة لما يعرف "بمجزرة الضالع " ، وذلك من منطلق تصفية حساباتهما مع اللواء 33 مدرع وقيادته ..على اعتبار ان هذا اللواء كان قد وقف على جانب الشرعية الدستورية خلال أحداث عام 2011 م في مدينة تعز .. على الرغم من أنه كان ضمن قوام ألوية الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن الأحمر .. الذي تقول مصادر مقربة منه بأنه ومنذ العام 2011 م وهو يسعى لمعاقبة العميد " ضبعان " قائد اللواء 33 مدرع وتأديبه لخروجه عن طوعه خلال أحداث ذلك العام. واختتمت بالقول " هناك حوادث أخرى كثيرة شهدتها مناطق مختلفة من اليمن كان وراءها حزب الاصلاح واللواء علي محسن " .