- استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أعضاء مؤتمر الحوار والشخصيات والفعاليات الاجتماعية والثقافية والوجاهات من أبناء محافظات عدنلحجابين الضالع , او ما بات سيعرف مستقبلا بأقليم (عدن) . وكان الرئيس هادي قد دأب مؤخرا على استقبال قيادات المحافظات التي ستنضوي في اقليم .. حيث استقبل قيادات إقليم سبأ والذي يضم ( الجوف و مأرب و البيضاء ) , وقيادات الإقليم الشرقي الذي يضم ( حضرموت وشبوة والمهرة و سقطرى) , وقيادات الإقليم الغربي الذي يضم ( الحديدةالمحويت ريمة حجة ).
خاطب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الاثنين، البعض من قيادات وقواعد الحراك (الأخوان في الجنوب)، بإعطاء برنامج أو طريق منطقي وواقعي، ليصل إلى اتفاق معهم إذا كان ذلك يخدم أمن واستقرار ووحدة اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه جموعاً كبيرة من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، والشخصيات والفعاليات والوجهات من أبناء محافظات (عدن- لحج – أبين والضالع)، في دار الرئاسة بصنعاء.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) أن رئيس الجمهورية قال خلال اللقاء: "ماذا نريد؟ نعم ماذا نريد قولوا لنا هل هناك مخرج آخر، لا تريدون دستوراً لا تريدون وحدة ما تريدون؟ اعطونا برنامجا آخر اعطونا طريقاً آخر منطقياً وواقعياً وربما نتفق معكم إذا كان ذلك يخدم أمن واستقرار ووحدة اليمن".
وأكد الرئيس هادي، خلال اللقاء، أن الحوارات قد شملت كل القوى السياسية من أقصى الجنوب إلى الشمال ومن أقصى الشرق إلى الغرب قد اتفقت على انبثاق عهد جديد وحكم جديد لليمن، وطي صفحة الصراعات كلها وعلى أساس الحكم الرشيد والحداثة والمواكبة والاستفادة من تجارب الآخرين وبما يؤمن لليمن أمنه واستقراره ووحدته.
وتطرق الرئيس هادي إلى أن نظام الأقاليم سيكون ملبياً لطموحات الجماهير ويوفر الإمكانات المالية والإدارية والأمنية بصورة أفضل حيث سيكون في كل إقليم برلمان ومجلس وزراء خدمي، ما عدا وزارتي الدفاع والخارجية اللتين تمثلان السيادة للدولة وسيكون من حق كل مواطن أن يتنقل أو يعيش أو يستثمر أو يعمل في أي إقليم تتوافر له الفرصة دون قيود أو شروط وستتاح الفرصة أيضاً لجذب الاستثمارات وتشييد المشاريع التنموية والصناعية والاستثمارية وسيخلق التنافس من أجل العطاء والبذل. وقال: "سيكون من السهل على المسؤول الأمني أو الصحي أو التعليمي أن يشرفوا عن كثب على سير العمل في الأربع المحافظات التي تمثل الإقليم وسيكون من السهل أيضاً المتابعة من أجل رفع مستوى التعليم والرقابة الأمنية ومتابعة الجريمة والإرهاب بصورة بسيطة واقل كلفة وهذه متطلبات التنظيم العصري ومعظم الدول هي على هذا الأساس من التشكل النظامي والقانوني".
وأضاف الرئيس هادي قائلاً "القوات الخاصة ستكون سيادية مثلها مثل الجيش وستكون في المحافظات قوات أمن يتم تشكيلها من أبناء المحافظة".
وأشار إلى أن القضايا والمشاكل العالقة التي يظل الناس يتابعون وراءها إلى المركز أو العاصمة ستحل في الإقليم أو المحافظة حيث تكون الصلاحيات كاملة بكل صورها الإدارية والمالية والاقتصادية والثقافية وسيحدد الدستور النمط الكامل لطبيعة النظام القانون".