الآن أو بعد التعديل المرتقب؛ تظل الحكومة اليمنية مثل"فيس بوك".. معظم الأسماء فيها مستعارة، وغير حقيقية؛ وذلك جوهرٌ في مشكلتنا مع هذه الحكومة..... تعالوا لإلقاء نظرة: "محمد سالم باسندوة" أكبر إسم وهمي في حكومة "كيس بوك" (بما أنها مجموعة أكياس للاستخدام الحزبي، وكل كيس برتبة وزير)..، معظم الشكوك تشير إلى أن "حميد الأحمر" هو صاحب هذا الحساب المُسمى "باسندوة". ............... "صخر الوجيه" حساب وهمي آخر يقال إنه الحساب الشخصي لحميد، وناس يقولون بل ل"حسين"، والبعض يقول بل ل"اليدومي" (ورأيي أنه ليس صفحة شخصية بل أقرب إلى كونه "مجموعة" يديرها أكثر من آدمن واحد). في الملف الشخصي، لزوم المغالطة، يُعرّف المستخدم نفسه بأنه: برلماني مستقيل من المؤتمر الشعبي العام! ...................... "مجاهد القهالي" إسم مستعار أيضا، في البداية كان المؤكد أنه أحد الحسابات الكثيرة لمستخدم نشيط هو"علي عبد الله صالح"، لكنه بدأ بكتابة منشورات يشتم فيها "علي عبد الله صالح". يبدو أن "مجاهد القهالي" تعرض لتهكير، وتمت سرقته من مستخدمه الأصلي، رغم أن"صالح" لم يعترف بذلك. "مجاهد القهالي" حساب غير نشيط طبعا، وكتب مرةً منشورا يقول فيه: "في الدمّام.. أبحث عن كفيل"... وبعدها لم يشاهده أحد. .................. "صالح سميع" أشهر إسم مستعار في "كيس بوك".. حسابه ينشط في "الليل"دائما ومعظم منشوراته آيات كريمة مثل: "وجعل الشمس سراجا"، "وعلاماتٍ وبالنجم هم يهتدون"، "فمحونا آية الليل"، "من لم يجعل الله له نورا فما له من نور".. وأحيانا ينشر قوانين علمية من نوع: "الطاقة لا تفنى، ولا تُستحدث من العدم، لكنها تُضرب، و تُستأجر من السعدي و شركاتٍ أُخَر" كل اللايكات على منشورات هذا المستخدم، لايكات ملتحية، وهذا يوضح هوية المستخدم الحقيقي وانتمائه. مع ذلك "صالح سميع" أيضا، يُعرف نفسه في البروفايل: قيادي مستقيل من المؤتمر الشعبي العام! .......................... "قاسم سلام".. حساب وهمي أيضا، والكل يشير إلى أن "صالح" هو المستخدم الحقيقي. هذا الحساب خامل عموما وعدد أصدقائه ثلاثة أنفار، وآخر منشور فيه، قبل سنتين، عبارة عن صورة لسائح في صنعاء، ومكتوب تحتها:"كائنات كان الآباء يشاهدونها في سوق الملح".. .................. "علي العمراني" برضه مجرد حساب وهمي وعلى الأرجح فإن "فتحي العزب" رئيس الدائرة الإعلامية ل"الإصلاح" هو صاحب هذا الحساب. وفي الملف الشخصي يعرِّف المستخدم نفسه بأنه "برلماني مستقيل من حزب المؤتمر الشعبي العام"! ............... استطراداً؛ ينتظر مستخدمو "كيس بوك" "التحديثات" التي أعلن السيد "مارك عبد ربه"قبل أيام أنه بصدد إنزالها. ولا يعرف أحد سبب تلكؤه حتى الآن في ذلك. "عبد ربه" نفسه، صحيح أنه حساب بإسم مستخدم حقيقي، إلا أنه يتعرض طوال الوقت لاختراقات متعددة من هكرز "الإخوان" و "محسن"، وقد اعترف بذلك في مناسبات خاصة. ............................. من نافلة القول أن الشعار المعلق على بوابة الحكومة هو: "الفساد مجاني وسيبقى مجاني دائما".