تشهد الشوارع الرئيسية في العاصمة صنعاء انتشاراً كثيفاً لقوات مكافحة الشغب وآلياتها المخصصة لفض التجمعات بالتزامن مع خروج مسيرتين الأولى دعا إليها شباب الثورة الشعبية السلمية والحوثيين إحياءً للذكرى الثالثة لثورة 11 فبراير والتي يطالبون باعتبارها مناسبة وطنية كغيرها من المناسبات. في حين تعتزم حملة إنقاذ لإسقاط الحكومة التي تضم العديد من قوى الثورة المضادة وآخرين، حيث أعلنت الحملة اعتزامها الخروج يوم 11 فبراير للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق. وعلى صعيد الاستعدادات الأمنية لوحظت العديد من عربات المياه وحاملات الجند التابعة لقوات مكافحة الشغب وكذا قوات الأمن الخاصة منتشرة بالقرب من شارع الستين الرئيسي تقاطع الزبيري تحسباً لحدوث أي فوضى. وكان مصدر أمني قد دعا الجميع إلى الإلتزام بالتعبير السلمي والديمقراطي عن الرأي مع احترام الرأي الآخر، مشيراً إلى ضرورة عدم الإضرار بإرادة الشعب ومصالح الوطن العليا والمصالح العامة والخاصة. وأكد المصدر على ضرورة أخذ أي جهة منظمة لأي مسيرة الأذن المسبق من وزارة الداخلية بتنظيم المسيرة على أن تحدد أهداف المسيرة وخط سيرها والشعارات التي ترفعها. وقامت بعض المدارس التابعة لحزب الاصلاح باعلان إجازة رسمية لطلابها اليوم الثلاثاء رغم عدم إعلان السلطات الرسمية بان الحادي عشر من فبراير عطلة وطنية في تجاوز واضح للوائح وقوانين الخدمة المدنية وكانت وزارة الداخلية قد حذرت مساء الاثنين من أي مظاهر فوضى وأعمال شغب خلال تظاهرات 11 فبراير التي تتابين الرؤى والخلافات بين عدة أطراف بشانها.