أهاب مصدر أمني اليوم بكل مكونات العملية الديمقراطية والأحزاب والتنظيمات السياسية للالتزام بالتعبير السلمي الديمقراطي عن المطالب والأهداف المشروعة للنضال بما يتجاوب مع إرادة الشعب ومصالح الوطن العليا وعدم الإضرار بالمصالح العامة والخاصة. وأكد المصدر على ضرورة أخذ أي جهة منظمة لأي مسيرة الأذن المسبق من وزارة الداخلية بتنظيم المسيرة على أن تحدد أهداف المسيرة وخط سيرها والشعارات التي ترفعها. وفقاً لما أورده موقع وزارة الدفاع ويأتي هذا التصريح غداة الدعوات التي تطلقها جهات ومكونات يمنية، على رأسها جبهة ما يسمى ب"إنقاذ الثورة" للخروج في مظاهرات للمطالبة بإسقاط الرئيس والحكومة، وتوجه الإتهامات لجبهة الانقاذ بالعمل ضد ثورة فبراير وتلقي تمويلات من قبل أطراف داخلية وخارجية. وتستعد العاصمة صنعاء لحشد مليوني احتفاء بالذكرى الثالثة للثورة الشبابية الشعبية السلمية غدا في شارع الستين في ضل استعدادات كبيرة من قوى الثورة باعتبار 11 فبراير عيدا وطنيا لكل اليمنيين.