وعلى خطى فارس عوض قرر علي سعيد الكعبي الرحيل هو الآخر عن القنوات القطرية بعد 10 سنوات من العمل، مشيراً إلى أن هذه السنوات العشر سوف تظل في قلبه للأبد خاصة أنها شهدت وصوله إلى قمة العمل المهني والجماهيرية، كما قرر المحلل الاماراتي سلطان راشد ترك القناة، مما جعل ردود الأفعال تتفاوت بحسب صاحب قناعات أصحابها، فقد لقي قرار الثلاثي الإماراتي إرتياحاً كبيراً، وترحيباً من الإماراتيين بصورة واضحة، فيما أكد البعض الآخر أن الخلافات السياسية يجب ألا يكون لها علاقة بالعمل الإحترافي، وشكك البعض في أن فارس عوض أو الكعبي أو غيرهما إتخذوا هذه القرارت بمحض إرداتهم، بل بناء على أوامر عليا، وهو الرأي الذي لم يلق قبولاً، وكان مصدر قطرياً على الأرجح. ولم تكن الأسماء الإماراتية وحدها هي السباقة للرحيل عن قنوات "بي إن سبورتس" بل قرر عدد من الاعلاميين السعوديين الإستقالة وعلى رأسهم المعلق فهد العتيبي، ولكنه لم يؤكد هذا الخبر بصورة رسمية حتى الآن.
وكان من اللافت مطالبة بعض المغردين المصريين لمشاهير المعلقين والمحللين المصريين بمقاطعة قنوات الجزيرة "بي إن سبورتس"، خاصة أن قرار السعودية والامارات والبحرين بسحب السفراء من الدوحة، جاء لأسباب تتعلق بالملف المصري بالدرجة الأولى، ومن ثم أصبح حازم إمام، وعلي محمد علي، وأحمد الطيب، وخالد بيومي، وغيرهم من الأسماء المصرية في موقف حرج، إذ يتوجب عليهم الرحيل عن "بي إن سبورتس" وقناة الكأس القطرية لأسباب ودوافع وطنية، وفي إطار الإجماع على ضرورة الضغط على الدوحة بكافة الطرق.
