رئيسة تشيلي ميشيل باتشيلت مهامها الرئاسية اليوم بعد فوزها على الرئيس السابق سباستيان باينرا. تعود باتشيلت إلى الحكم في تشيلي للمرة الثانية خلال عقد، إذ تولت الرائسة ما بين 2006 و2010 وغادرتها ونسبة تأييدها بين الجماهير أكثر من 80%. ويحسب لها في فترة رئاستها الأولى أنها حافظت على أوضاع البلاد في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية. وتعد تشيلي أكبر منتج للنحاس في العالم، وينظر إليها في أميركا اللاتينية على أنها نموذج لانخفاض معدلات البطالة والتضخم. وكان حكم الجنرال بينوشيه (1973 -1990) سببا في معاناة كثير من أبناء البلاد نتيجة تركز الثروة في ايدي قلة من الجنرالات وأتباعهم. وباتشيلت، التي تجاوزت الستين عاما، ابنة أحد الجنرالات الذين أعدمهم بينوشيه لخلافهم معه ورغم خلفيتها ودراستها للطب إلا أنها تقود تحالفا من الاشتراكيين المعتدلين في تشيلي. ويتوقع أن تواجه رئاستها الجديدة تحديات اقتصادية تتعلق بعدالة توزيع ثروة البلاد، فيما وعدت بالتركيز على إصلاح التعليم والرعاية الصحية.