أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صاروخين من نوع فجر 75 كلم، من غزة باتجاه تل أبيب. وأفادت قناة العربية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يعترض الصاروخين في تل أبيب. وأوضح أن مصادر في الجيش الاسرائيلي قالت:" فوجئنا تماماً لم تكن لدينا توقعات أو معلومات حول استهداف تل أبيب." كما أضاف أن إسرائيل طلبت من السكان في شمال تل أبيب دخول الملاجئ، بعد أن أمر رئيس بلدية المدينة فتح الملاجئ. من جهته، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من أجل التشاور حول الوضع الأمني المستجد. في المقابل، أكدت مصادر للعربية أن حركة حماس عمدت إلى إخلاء جميع مقارها في غزة، تحسباً لرد إسرائيلي. الجهاد الإسلامي ينفي.. وإسرائيل تتحقق وفي حين نفت حركة الجهاد الإسلامي، حماس، إطلاق أي صاروخ، لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها في القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس. وأفادت كتائب القسام بأن حماس كانت مجتمعة مع الوفد المصري أثناء إطلاق الصاروخين. من جهته، أعلن كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين أن السلطات تتحقق من الجهة التي أطلقت الصاروخين، لكنه أضاف أن حماس هي المسؤولة عما يحدث في غزة وما ينطلق منها. يذكر أن حماس تشارك في محادثات مع مصر بشأن وقف طويل الأمد لإطلاق النار مع إسرائيل. وشهد العام الماضي توترا متزايدا على امتداد الحدود بين إسرائيل وغزة منذ بدأ الفلسطينيون احتجاجات عنيفة قرب السياج الحدودي. إلى ذلك، أفادت قناة العربية بأن الوفد المصري لمباحثات التهدئة غادر بطلب من إسرائيل، قطاع غزة، وفق ما أكد شهود عيان في معبر إيرز. يذكر أن عملية اطلاق الصاروخين هذه هي الأولى منذ العام 2014، نحو تل أبيب.