أكدت الحكومة اليمنية رفضها أي محاولة من جانب السلطات الأميركية لقتل رجل الدين الأميركي من أصل يمني أنور العولقي على الأراضي اليمنية، كما رفضت وصف اليمن بأنه ملاذ آمن لتنظيم القاعدة. وقال رئيس الوزراء علي محمد مجور إن بلاده لن تقبل أي محاولة أميركية لقتل العولقي على أراضيها مطلقا لأنها دولة ذات سيادة، مشيرا إلى أن أحدث المعلومات تشير إلى أن العولقي لا يزال في محافظة شبوةبجنوب اليمن. وكان مجلس الأمن القومي التابع لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعطى وكالة الاستخبارات المركزية الضوء الأخضر لقتل العولقي المطلوب حيا أو ميتا من قبل السلطات الأمريكية ، وهو مواطن أمريكي- يمني متهم بأن له صلات بتنظيم القاعدة ويُعتقد انه مختبئ في اليمن. وقال مجور في مقابلة مع وكالة رويترز أن اليمن دولة ذات سيادة ولن تقبل باغتيال العولقي على أراضيها إطلاقا، مضيفا: "وفقا لآخر المعلومات، فإن العولقي لا يزال في محافظة شبوةجنوب اليمن". وتقول السلطات الأمريكية إنه تم إضافة العولقي إلى قائمة المستهدفين من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بعد أن أصبح عاملا تنفيذيا في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، التي أعلنت مسؤوليتها عن مؤامرة فاشلة لتفجير طائرة ركاب متجهة إلى الولاياتالمتحدة يوم عيد الميلاد. وقال مجور أنه يختلف مع وصف اليمن كملجأ لتنظيم القاعدة، مضيفا بقوله: "اليمن ليست ملاذا آمنا للإرهابيين.