أدنت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع ما وصفها بالتصرفات الوحشية التي تمارسها السلطة باستخدام القوة في قتل المدنيين وقصف أحياء المدينة ونشر الرعب والهلع بين السكان ومواجهة الفعاليات السلمية بالعنف، وأودت إلى مقتل خمسة أشخاص من المواطنين وإصابة 11آخرين بينهم نساء وأطفال . وجدد المشترك تأكيده أن لغة القوة هذه لن تفضي إلا إلى مزيد من الاحتقان وتوسيع دائرة السخط والخراب وبالتالي خلق كل مبررات العنف المضاد، وفقدان الناس باستخدام الوسائل السلمية في التعبير والمطالبة بحقوقهم. و في الوقت الذي حملت فيه قيادة المحافظة مسئولية كل هذه التداعيات والأحداث التي تشهدها الضالع من حصار وفلتان أمني وقصف بمختلف الأسلحة يذهب ضحيته المواطنون الأبرياء، دعت قيادة المحافظة لتحكيم لغة العقل ، ووقف سياسة الأرض المحروقة وإشعال النار التي لا يستفيد منها سوى تجار الحروب، وحتى لا نجد أنفسنا ووطنا في مآل يصعب علينا تداركه لا قدر الله. وأشارت في بلاغها أن السلطة قامت باستهدف أحياء بمدينة الضالع إضافة إلى تعرض سيارة الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة لاصطدام بمدرعة ورمي بالرصاص كان يقودها عضو المجلس المحلي بمديرية الضالع أحمد صالح الجيلاني الذي أصيب في الحادث، إضافة إلى أضرار تعرض لها أكثر من ثلاثين منزلا بأحياء المدينة نتيجة القصف الذي استخدمت فيه أسلحة ثقيلة بطريقة وحشية وهمجية. والقتلى هم : عماد أحمد محمد الخطيب – منيف عبدالرحمن صالح حيدرة – عبدالوهاب محمد عفيف – علاء عبدالرحيم جباري – الصوملي عامل من محافظة إب. أسماء الجرحى: نايف نويصر – محمد فضل جباري – فضل الدعموم – زيد عبدالله جعفر – أكرم صالح – جلال محمد عبادي – وأربع نساء من أسرة واحدة ( رقية – زينب – ماريا – فوزية).وهن شقيقات عضو مجلس الشورى فاطمة محمد بن محمد، وعضو المجلس المحلي مديرية الضالع أحمد صالح الجيلاني الذي اعترضت سيارته مصفحة في الخط الرئيس بسناح.