سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشترك الضالع ولحج يدعوان السلطة إلى تحكيم العقل وإيقاف سياسة الأرض المحروقة أكدا بأن لغة القوة لن تفضي إلا إلى مزيد من الاحتقان وتوسيع دائرة السخط والخراب..
دانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع ما وصفته بالتصرفات الوحشية التي مارسها السلطة باستخدام القوة في قتل المدنيين وقصف أحياء المدينة ونشر الرعب والهلع بين السكان ومواجهة الفعاليات السلمية بالعنف. وجددت تأكيدها في بيان - تلقت الصحوة نت نسخه منه - أن لغة القوة هذه لن تفضي إلا إلى مزيد من الاحتقان وتوسيع دائرة السخط والخراب وبالتالي خلق كل مبررات العنف المضاد. وحمل مشترك الضالع قيادة المحافظة مسئولية كل هذه التداعيات والأحداث التي تشهدها الضالع من حصار وفلتان أمني وقصف بمختلف الأسلحة يذهب ضحيته المواطنون الأبرياء، داعيا قيادة المحافظة لتحكيم لغة العقل، ووقف سياسة الأرض المحروقة وإشعال النار التي لا يستفيد منها سوى تجار الحروب، "وحتى لا نجد أنفسنا ووطنا في مآل يصعب علينا تداركه لا قدر الله". وجاء في البيان: تابعت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع عمليات القصف الهمجي الذي قامت به السلطة عبر أجهزتها الأمنية والجيش والذي استهدف أحياء بمدينة الضالع وأدى إلى مقتل خمسة أشخاص من المواطنين وإصابة 11آخرين بينهم نساء وأطفال وما تعرضت له سيارة الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة من اصطدام بمدرعة ورمي بالرصاص كان يقودها عضو المجلس المحلي بمديرية الضالع "أحمد صالح الجيلاني" الذي أصيب في الحادث، إضافة إلى أضرار تعرض لها أكثر من ثلاثين منزلا بأحياء المدينة نتيجة القصف الذي استخدمت فيه أسلحة ثقيلة بطريقة وحشية وهمجية. من جهتها دانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة لحج القصف العشوائي للجيش الذي استهدف أحياء سكنية بمحافظة الضالع وممتلكات المواطنين ومقرات أحزاب سياسية وجمعيات خيرية. وأكدت في بيان – تلقت الصحوة نت نسخة منه – استخدام السلطة للقوة وانتهاجها لسياسة العنف والقتل والحصار، معتبرة ذلك دليل ضعف ولن يجدي أبدا بل سيزيد الطين بلة ويدفع المتضررين لمقابلة العنف بعنف آخر حيث لن تنتهي دوامة الصراع. وقال بيان مشترك لحج: لقد كان الجميع يؤمل على دعوة الرئيس للحوار للخروج من النفق المظلم الذي تعيشه البلاد إلا أن سياسة البلطجة والكذب والنفاق متسيدا المشهد السياسي فبدلا من تهيئة أجواء الحوار بإطلاق المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الضالع وردفان ويافع هاهي السلطة تحاور بالدبابة والمدفع وتريق دماء المواطنين وتتبنى الدمار الشامل بدلا من الحوار الشامل. مؤكدا في السياق ذاته أنه لا يستقيم أبدا أن تطالب السلطة بالحوار وتتبنى سياسة القمع والإرهاب وسياسة الحصار ومصادرة الحقوق وتهميش القوى السياسية . وطالب مشترك لحج بتقديم الجناة فورا للعدالة ورفع الجيش والنقاط الأمنية المستحدثة وفك الحصار عن الضالع وردفان ويافع فورا. وحذر من أنه في حالة لم تستجب السلطة لمطالب القوى السياسية الفاعلة في الساحة والبدء في الحوار الجدي الذي يشمل كل المواطنين في الداخل والخارج بلا استثناء فإن العواقب ستكون وخيمة وستزداد جراحات الوطن وآلامه. وأكد مشترك لحج بأن استخدام القوة لن يجدي أبدا بل سيزيد البلاد تأزما ولا يمكن أن ننسى عبر الماضي القريب الذي أصبح النظام لا يتعظ به وكأنه يسعى لحتف نفسه بنفسه. كما طالب بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وترك ما أسماه النفاق السياسي والعمل على انتهاج سياسة الشفافية المطلقة والانطلاق من إرادة صادقة وحب وإخلاص للوطن بعيدا عن الأنانية وحب الذات والمصالح الضيقة وسياسة الفيد والاستحواذ والاستبداد. القتلى هم 1- عماد أحمد محمد الخطيب. 2- منيف عبدالرحمن صالح حيدرة. 3- عبدالوهاب محمد عفيف. 4- علاء عبدالرحيم جباري. 5- الصوملي عامل من محافظة إب. أسماء الجرحى: 1- نايف نويصر. 2- محمد فضل جباري. 3- فضل الدعموم. 4- زيد عبدالله جعفر. 5- أكرم صالح. 6- جلال محمد عبادي. 7- أربع نساء من أسرة واحدة ( رقية – زينب – ماريا – فوزية).وهن شقيقات عضو مجلس الشورى فاطمة محمد بن محمد. 8- عضو المجلس المحلي مديرية الضالع أحمد صالح الجيلاني الذي اعترضت سيارته مصفحة في الخط الرئيس بسناح.