أدانت أحزاب اللقاء المشترك هجمات قوات الجيش التي قتلت خمسة مواطنين وأصابت نحو 15 آخرين في مدينة الضالع يوم الاثنين . وطالب الناطق باسم المشترك محمد النعيمي بالوقف الفوري تلك الهجمات والتصرفات الخارجة عن القانون ومحاسبة مرتكبيها. كما طالب النعيمي بسرعة تعويض عائلات الضحايا والمتضررين من ومعالجة الجرحى. وكانت قوات الجيش قصفت مناطق في مدينة الضالع بالمدفعية وقاذفات الآر بي جي. من جهتها أدانت اللجنة التحضيرية للحوار قصف الجيش لمنازل المواطنين وتدميرها وقتل المواطنين وترهيبهم. وقال بيان للجنة التحضيرية "تجدد اللجنة التحضيرية للحوار الوطني تأكيدها على أن سياسة الترهيب والقمع التي اعتادت السلطة على انتهاجها لن تفضي إلا إلى مزيد من تفجير الأوضاع في البلد الذي لم يعد يحتمل المزيد". وعبرت اللجنة عن مخاوفها من أن يكون التصعيد الأمني في الضالع "محاولة من السلطة للهروب من الحوار والتنصل عن الالتزامات التي قطعتها مؤخراً وخصوصاً قرار الإفراج عن المعتقلين على ذمة حرب صعدة وأحداث الجنوب". واعتبر ت اللجنة إطلاق الرصاص الحي على المواطنين "جريمة لا تسقط بالتقادم" ودعت السلطة إلى سرعة إنهاء المظاهر العسكرية ورفع الحصار المفروض على مناطق الضالع وأ[ين ولحج والتحقيق في حادث قتل المواطنين بالضالع يوم الاثنين.