سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحضيرية الحوار الوطني تدين أعمال القتل والترهيب بحق أبناء الضالع اعتبرت إطلاق الرصاص الحي على المواطنين جريمة لا تسقط بالتقادم، وتخوفت من أن يكون ذلك هروباً من الحوار
دانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بشدة ما تعرض له أبناء محافظة الضالع اليوم الاثنين من قتل وترهيب وتدمير للمنازل والممتلكات من قبل قوات الجيش والأمن. واعتبرت في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - إطلاق الرصاص الحي على المواطنين جريمة لا تسقط بالتقادم، مطالبة في السياق ذاته لسلطة بسرعة إنهاء المظاهر العسكرية ورفع الحصار المفروض على عدد من مديريات محافظات الضالع وأبين لحج، وفتح تحقيق عاجل بملابسات الحادث وتقديم من تثبت إدانته للمحاكمة العاجلة. ودعت تحضيرية الحوار الوطني كافة أبناء الشعب لإدانة ما تعرض له أبناء الضالع، داعية السلطة إلى الكف عن تفجير الأوضاع في مختلف مناطق اليمن سواء في محافظة مأرب أو في مديرية حرف سفيان بعمران و أخيراً ما حصل اليوم في الضالع . وجددت اللجنة تأكيدها على أن سياسة الترهيب والقمع التي اعتادت السلطة على انتهاجها لن تفضي إلا إلى مزيد من تفجير الأوضاع في البلد الذي لم يعد يحتمل المزيد. وعبرت تحضيرية الحوار الوطني عن مخاوفها من أن يكون هذا التصعيد الأمني الأخير محاولة من السلطة للهروب من الحوار والتنصل عن الالتزامات التي قطعتها مؤخراً وخصوصاً قرار الإفراج عن المعتقلين على ذمة حرب صعدة وأحداث الجنوب.