أرتفع عدد ضحايا الاشتباكات والقصف المدفعي الذي طال أنحاء متفرقة من محافظة الضالع جنوب اليمن في وقت سابق اليوم الاثنين الى 5 قتلى وإصابة مالا يقل عن 20 شخصا بجروح بعضهم خطيرة بينهم 5 نساء. وكانت مصادر محلية ذكرت ل"الوطن" أن ثلاثة من عناصر الحراك قتلوا خلال الاشتباكات مع دوريات الأمن فيما كانت الحركة في المدينة وبقية مناطق المحافظة قد شلت بسبب دعوة قوى الحراك لتنفيذ إضراب شامل اليوم الاثنين. وحصل موقع (الوطن) على أسماء القتلى والمصابين هم: عماد أحمد محمد الخطيب – منيف عبدالرحمن صالح حيدرة – عبدالوهاب محمد عفيف – علاء عبدالرحيم جباري – الصوملي عامل من محافظة إب. وأسماء الجرحى: نايف نويصر – محمد فضل جباري – فضل الدعموم – زيد عبدالله جعفر – أكرم صالح – جلال محمد عبادي – وأربع نساء من أسرة واحدة ( رقية – زينب – ماريا – فوزية) وهن شقيقات عضو مجلس الشورى فاطمة محمد بن محمد. وذكرت المصادر أن القصف جاء "عقب تبادل المواجهات بين الشرطة وعناصر من الحراك الجنوبي في وسط المدينة". وقدرت ذات المصاددر عدد المنازل المتضررة التي تهدمت كليا أو جزئيا جراء القصف بحوالي(15) منزلا. وأفاد سكان وشهود عيان أن مدينة الضالع شلت فيها الحركة تماما فيما يبدو أنه استجابة لدعوة التي اطلقها قادة الحراك الجنوبي الى الاضراب الكامل في مدن الجنوب اليوم الاثنين حيث شهدت أيضا مناطق ردفان الأربع وطور الباحة بمحافظة لحج بالإضافة الى عدة مدن في محافظتي أبين وشبوة. ولم تسجل اي اشتباكات في هذه المدن. في هذه الأثناء اتهمت مصادر رسمية ماسمتهم عناصر التخريب الانفصالية على إجبار المواطنين في محافظة الضالع بالقوة وإطلاق الأعيرة النارية ودفعهم لتنفيذ الإضراب الأمر الذي تسبب بمقتل ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين. وطبقا لموقع الحزب الحاكم(المؤتمرنت)) فإن عناصر التخريب الانفصالية قامت صباح اليوم الاثنين بالنزول إلى شوارع المدينة لإجبار المواطنين على إغلاق محلاتهم التجارية ومنعتهم من مزاولة أعمالهم واستهداف الحافلات العاملة في الطرقات والدراجات النارية بالأعيرة النارية تحت مبرر ما يدعون إليه باسم الإضراب الشامل. وأضاف:"ونتيجة لإطلاق النار وبشكل مكثف لقي ثلاثة من عناصر مواطنين مصرعهم وهم ( عماد محمد الخطيب ، وعبد الواحد عفيف ، وعبد الوهاب الضالعي) وأصيب آخرين من المواطنين وجنود الأمن". ونفى القيادي في الحراك يحيى غالب الشعيبي تلك المزاعم وقال أن "القصف طال 14 منزلا".وذكر الشعيبي في تصريح أوردته وكالة الصحافة الفرنسية ان الاضراب هو "عصيان مدني تدعو اليه قيادات الحراك الجنوبي في اول يوم اثنين من كل شهر للاحتجاج على الحصار المفروض على الضالع منذ اذار/مارس وللمطالبة بالافراج عن معتقلي الحراك".