انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم مسيرة للحراك الجنوبي في منطقة سواحل بمدينة زنجبار قام خلالها المشاركون برفع اعلام دولة الجنوب السابقة ورددوا هتافات شطرية إلا أن الأمن استطاع تفريقها دون حدوث أي اصابات بين الجانبين. وقالت المصادر ل"براقش نت" أن هذه المسيرة تأتي بعد أن توقفت المسيرات المؤيدة للحراك لأكثر من ثلاثة اشهر. وكان طارق الفضلي قد اعلن في مؤتمر صحفي امس انتهاء الهدنة التي وقعها قبل نحو ثلاثة أشهر مع السلطة , وقال انه سيستأنف نشاط الحراك في مدينة زنجبار وبشكل وطرق مغايرة لم يحددها , مشيرا الى انه يبحث عن اليات و إمكانيات جديدة تضمن نجاح فعاليات الحراك . وأدان طارق الفضلي ما اسماه الهجمة الشرسة والاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد نشطاء الحراك الجنوبي . نافياً وجود أي صفقة بينه والسلطة مؤكدا تمسكه بالحراك , كما دعا الى وحدة الصف الجنوبي. وحول مشاورات المشترك للحوار قال إن تلك المشاورات لاتعنيهم , وقال انه لابد من الاستجابة لصوت الشعب . واضاف ان أي حوار يجب ان يكون مع ممثل الجنوب الشرعي "علي سالم البيض " . وقال الفضلي انه لن يشارك في فعاليات الحراك بزنجبار حتي يضمن سلامة المسيرات من أي أضرار , مشيراً بأنه سيلجأ الى وسائل أكثر فاعلية .