يعيش في مدينة الناصرة ( فلسطينالمحتلة عام 1948) طفل يوصف بأنه معجزة. ولد من دون ذراعين، يرفض العاهة ويقاومها بثقة عالية بالنفس وعزيمة على أمل بأن يصبح يوماً عازفاً محترفا على آلة العود. يرفض محمد حسن، منذ صرخته الاولى على هذه الدنيا، ان تقف العاهة في طريقه فهو يواجهها بثقة نفس عالية وعزيمة لا تلين في مختلف انشطة حياته اليومية، ليصبح التحدي الأكبر هو عزفة على العود.
ويقف هذا الطفل الذي يحتضنه جورج قندلفت استاذ العود بكل شموخ وكفاح ليتحدى عاهته وليتعايش معها كما لو انها ليست موجودة فقد تمكن وبمساعدة استاذة من استخدام اصابع قدميه في العزف ليكون بحق رمزا من رموز الكفاح والمثابرة مهما كانت الصعاب.