في خطوة تهدف لتخفيف العقوبة الموقعة عليها، قررت الممثلة والمغنية الشابة لينزي لوهان الخضوع لبرنامج علاجي بإحدى مراكز إعادة التأهيل للعلاج من إدمان الكحوليات. حيث شوهدت لينزي في الخميس 15 يوليو 2010 وهي تدخل إحدى مراكز إعادة التأهيل بغرب هوليوود، وفي وقت لاحق من نفس اليوم شوهدت والدة لوهان وأختها وصديقتها السابقة سمانثا رنسون وهن يزرونها، حسب موقع مجلة "أس". ويرجح موقع TMZ الإخباري أن سبب اتجاه لوهان إلى المركز هو محاولة لتقليل العقوبة الواقعة عليها بالسجن 90 يوما، خاصة وأن مؤسس هذا المركز هو المحامي روبرت سافيرو الذي تردد مؤخرا أن لوهان وكلته للدفاع عنها. ولكن نائب المدعي العام الموكل في قضية لوهان أكد أن هذه المحاولة لن تفيد بشيء لأن القاضية نطقت بالحكم بكل حسم ولا تفاوض فيه، حسب موقع Radaronline. يذكر أن لوهان انهارت بعد سماعها الحكم عليها الموقع عليها من محكمة لوس أنجليس، بالحبس لمدة تسعين يوما، ثم قضاء ثلاثة أشهر بمركز إعادة تأهيل، وذلك في قضية قيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وذلك في جلسة الثلاثاء السادس من يوليو. وبحكم المحكمة، لن تتمكن لوهان من شرب أي كحوليات حتى أغسطس 2010، ومن المقرر أن تتوجه لوهان بنفسها لتنفيذ الحكم في 20 يوليو 2010، لبدء فترة العقوبة في سجن بمدينة كاليفورنيا، كانت قضيت به منذ ثلاث سنوات فترة عقوبة لمدة 48 دقيقة من أصل 24 ساعة.