أكد مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشوؤن الأمن ومكافحة الإرهاب روبرت هانيجان حرص المملكة المتحدة على تعزيز علاقاتها مع اليمن ودعم جهوده في مجال التنمية والإصلاحات والديمقراطية ومكافحة الارهاب والقرصنة. وذكرت وكالة سبأ أن المسؤول البريطاني قال خلال لقائه اليوم بالرئيس علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء، " إن المملكة المتحدة تدعم وبقوة أمن اليمن واستقراره، ووحدته، وإنها تعتبر بأن يمنا موحدا ومستقرا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة". وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس صالح بحث مع المسئول البريطاني بحث " العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة وفي مقدمتها مكافحة الارهاب والقرصنة البحرية". وأضافت أن الرئيس صالح أكد حرص اليمن على تعزيز علاقتها وتوسيع مجالات التعاون مع بريطانيا في مختلف المجالات، كما أشاد بالدعم البريطاني لمسيرة التنمية في اليمن، وبالجهود التي بذلتها بريطانيا لدعم اليمن خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن قبل عامين. من جانب آخر أشاد وزير العدل الأمريكي إيرك هولدر بجهود الجمهورية اليمنية والنجاحات التي حققتها على صعيد مكافحة الإرهاب، وقالت وكالة سبأ أن ذلك جاء خلال لقاء الوزير الأمريكي اليوم سفير اليمن بواشنطن عبد الوهاب عبد الله الحجري.
ونقلت الوكالة عن السفير الحجري تجديده مطالبة اليمن للسلطات الأمريكية بإطلاق سراح المعتقلين اليمنيين في قاعدتي جوانتانامو بخليج كوبا، و باجرام في كابول بأفغانستان وتسليمهم للجمهورية اليمنية. كما جدد المطالبة بالإفراج عن الشيخ محمد المؤيد، ورفيقه محمد زايد اللذين قضيا ست سنوات في السجون الأمريكية، مبينا أن ظروف احتجازهما أصبحت حرجة، مشدداً على ضرورة تقديم العناية الطبية الكاملة للشيخ المؤيد. من جانبه أعرب وزير العدل الأمريكي عن تقدير الرئيس باراك أوباما لسير العلاقات الثنائية بين اليمن وأمريكا، والتي انعكست مؤخرا من خلال المحادثة الهاتفية التي بين الرئيس أوباما والرئيس صالح . وأوضح وزير العدل الأمريكي أن الإدارة الأمريكية ممثلة بالفريق القانوني المعني بإغلاق معتقل غوانتانامو تعكف حاليا على استكمال دراسة ملفات قضايا المعتقلين, و وعد بالنظر بطلبات ومقترحات الحكومة اليمنية. وبين هولدر أن الإدارة الأمريكية بصدد دراسة موضوع الشيخ المؤيد ومرافقه وسيتم التواصل قريبا مع الجانب اليمني لبحث نتائج ذلك.