صنعاء,مظارهرات اليمن,الظاهرات في اليمن,اليمن,المظاهرات باليمن مظاهرات مليونية في أربع محافظات يمنية تدعو للحسم الثوري ومحاكمة صالح وعائلته تظاهر نحو ثلاثة ملايين يمني اليوم الأحد، في صنعاءتعزوإب وذمّار تنفيذاً لدعوة أطلقها المجلس الوطني وشباب الثورة لتنفيذ برنامج " التصعيد الثوري السلمي"،المطالب بإسقاط بقايا نظام صالح العائلي. وشهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم مسيرة مليونية،انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء وجابت عدد من شوارع المدينة، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بمحاكمة صالح وعائلته على ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب المسالم، ودعوا الفئة الصامتة من الشعب بالانضمام لمسيرة الثورة والمشاركة في شرف الحسم الثوري. كما رفعوا لافتات تخاطب قوات الحرس والأمن الذين اكتظت بهم مداخل العاصمة وساحة التغيير، كتب عليها " من أجلكم ومستقبل أبنائكم ثرنا .. وعليكم نواهن في لحظتنا التاريخية الحاسمة" . وأصيب في المسيرة 7 متظاهرين بالرصاص الحي، أثناء اعتداء مليشيات بقايا النظام العائلي،على المتظاهرين في جولة عصر،بالقرب من مبنى وزارة الخارجية. ومن المقر أن تشهد العاصمة صنعاء الأيام القليلة القادمة انتفاضة غير مسبوقة في كافة الأحياء والشوارع في إطار خطة الحسم الثوري السلمي، في وقت تشهد العاصمة صنعاء انتشارا غير مسبوق لقوات الحرس والأمن العائلي، ولفرق مكافحة الشغب، التي توزعت على جميع الشوارع والتقاطعات الرئيسية، وخصوصا الشوارع المؤدية إلى ساحة التغيير وشارع الستين، كما أغلقت منافذ العاصمة ومنع المسافرين من دخولها، تحسبا لاندلاع انتفاضة تطيح ببقايا النظام العائلي. وفي مدينة إب خرج مئات الآلاف من الثوار، في مسيرة جماهيرية حاشدة صباح اليوم، استجابة لدعوة التصعيد الثوري، التي أطلقتها اللجنة التنظيمية لثورة الشباب السلمية في جميع المحافظات. وقال مراسل الصحوة نت فؤاد الفقيه إن المسيرة انطلقت من ساحة خليج الحرية باتجاه شارع العدين،وصولا إلى أمام مبنى المحافظة،حيث نفذ المتظاهرون هناك وقفة احتجاجية لمدة ساعة،وجهوا خلالها العديد من الرسائل للسلطة المحلية،ولأعضاء الحزب الحاكم، ولأفراد القوات المسلحة والأمن، دعوهم فيها للانضمام للثورة السلمية. وردد المتظاهرون هتافات مطالبة بالحسم الثوري،والاستعداد لتقديم التضحيات في سبيل تخليص الوطن من الحكم الأسري، كما رددوا عبارات تأييد للشعبين السوري والليبي. وألقى أمين الرجوي عضو المجلس الوطني كلمة حذر فيها بقايا العائلة من محاولة الزج بالبلاد في أتون حرب أهليه ، وقال إن صالح لم يعد جزء من المشهد السياسي اليمني ، وأن الكل في الداخل والخارج مجمع على رحيله بإستثناء أقاربه وبعض منتفعيه، بدلالة المبادرة الخليجية التي تنص على رحيله وأولاده والتي يجمع عليها العالم كله. وأشار الرجوي إلى أن المجلس الوطني قرر التصعيد وسيرون في المرحلة القادمة مالم يكن بالحسبان. كما خرجت مسيرة مماثلة في مدينة تعز لذات الغرض، وقال مراسل الصحوة نت إن المسيرة جابت شوارع المدينة ثم عادت للساحة ولم تسجل إي اعتداءات، مشيرا إلى أن مدينة تعز تشهد مسيرات يومية منذ آواخر رمضان، فيما تشهد المدينة توتر أمني بسبب خرق قوات الحرس والأمن إتفاق التهدئة. وفي مدينة ذمار أعلن عشرات الآلاف عن بدء التصعيد الثوري والحسم، في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة. وقال مراسل الصحوة نت عبدالله المنيفي إن المشاركون في المسيرة رددوا هتافات أكدت على التصعيد الثوري لإسقاط بقايا النظام العائلي، وطالبوا إخوانهم الثوار في مختلف ساحات الحرية والتغيير بمختلف المحافظات ببدء التصعيد ودعوهم إلى الحسم، وهتفوا "يا صنعاء ثوري ثوري.. واهدينا الحسم الفوري". ونددت المسيرة بما تمارسها عائلة صالح وفلول الحرس العائلي من جرائم، وأعمال قتل بحق اليمنيين، في تعز وأرحب ونهم، وعدوانهم الهمجي على ساحات الحرية والتغيير، مؤكدين على أن بقايا النظام العائلي الإجرامي يجب أن يخضعوا للمحاكمة على جرائمهم التي يقترفوها بحق أبناء الشعب اليمني الصامد. ودعت المسيرة المجلس الوطني إلى القيام بدوره في قيادة الثورة نحو الحسم الذي بات وشيكاً، كما نددت بما يتعرض له أبناء الشعب من عقاب جماعي على يد عصابة صالح. وأشار المنيفي إلى أن ثوار ذمار – أكدوا في بيان لهم -على المضي بالثورة قدماً واقتلاع جذور النظام والفساد والاستبداد مهما كانت التكاليف، وقالوا إن ما تقوم به عصابة النظام المجرمة من أدوات القتل والإرهاب لن يثني الثوار، بل سيزيدهم إصراراً وقوة في إنجاح الثورة.