خيّر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الجمعة خاطفي 11 لبنانيا في سوريا، بين حل المشكلة بالسلم أو الحرب أو الحب. وحث نصر الله الخاطفين على إطلاق سراح المخطوفين، قائلا إنهم مواطنون لبنانيون أبرياء. وقال نصر الله عبر شاشة عملاقة في احتفال بذكرى وفاة مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله الخميني، إن "هؤلاء المخطوفين مواطنون لبنانيون، وبالتالي فالدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن إعادتهم وإطلاق سراحهم وكرامتهم وسلامتهم وأمنهم". وكان مسؤول عن المجموعة التي تبنت خطف اللبنانيين قبل عشرة أيام في طريق عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في إيران عبر سوريا، قال عبر حديث تلفزيوني أمس الخميس إنه يريد من نصر الله تقديم اعتذار عن شكره السابق للنظام السوري. وذكرت قناة الجزيرة أمس أن معارضين سوريين في محافظة حلب أعلنوا احتجازهم لرهائن لبنانيين وأنهم بصحة جيدة، واتهموا بعضهم -أي المخطوفين- بمعارضة انتفاضتهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف نصر الله "أقول كلمة للخاطفين: قلتم أن لا مشكلة لديكم مع طائفة، وعليكم أن تثبتوا ذلك.. هؤلاء زوار، هؤلاء أبرياء يجب أن يعودوا إلى أهليهم.. إذا كانت لكم مشكلة معي هناك الكثير من الوسائل والطرق لنحل هذه المشكلة.. تريدون أن نحل بالحرب، نحل بالحرب.. تريدون أن نحل بالسلم، بالسلم.. تريدون أن نحل بالحب، نحل بالحب". وتساءل "هل هذه مشكلة معي أو مع حزب الله أو حركة أمل أو جهة سياسية في لبنان لها موقف من موضوع الأحداث في سوريا؟ افصلوا موضوع الأبرياء على جنب وتعالوا وحلوا مشكلتكم معنا، أما أن تتخذوا من الأبرياء رهائن من أجل حل هذه المشكلة فهذا ظلم كبير يجب أن تنتهوا منه". اخبارية نت – الجزيرة نت