قتل ضابط يمني رفيع اليوم الخميس إثر انفجار قنبلة ألصقت بسيارته في ميناء عدن الجنوبي. وقد حمل مسؤول أمني من وصفهم بأنهم "متشددون إسلاميون لهم صلة بتنظيم القاعدة"، مسؤولية الحادث. وقال المسؤول لرويترز طالبا عدم كشف اسمه، إن القنبلة ألصقت بالسيارة وانفجرت فور أن أدار العقيد عبد الله الموزعي -وهو أكبر ضابط أمن في المنطقة السادسة بمدينة عدن- سيارته. ويعد مقتل الموزعي الأحدث في سلسلة اغتيالات استهدفت مسؤولي الأمن في المنطقة التي تمكن جناح القاعدة في اليمن وجماعات محلية ذات صلة به، من تعزيز وجودهم فيها. وسيطرت جماعة "أنصار الشريعة" التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب على أجزاء من محافظة أبين الجنوبية العام الماضي خلال الثورة التي أطاحت بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وتعهد الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي عند تسلمه السلطة في فبراير/شباط الماضي بمحاربة القاعدة، وشن حملة تدعمها الولاياتالمتحدة ضد الإسلاميين بالجنوب اليمني في مايو/أيار الماضي. ونجحت الحملة في طرد المسلحين الإسلاميين من البلدات التي سيطروا عليها في محافظة أبين، لكن الاغتيالات والهجمات التي حدثت في عدن وصنعاء بعد ذلك أظهرت أنهم لم يهزموا. وفي سياق منفصل قال مسؤول أمني في محافظة لحج الجنوبية المجاورة لعدن إن قوات الأمن اعتقلت عددا من مقاتلي أنصار الشريعة وهم يغادرون أبين خلال الأيام القليلة الماضية. اخبارية نت – الجزيرة نت