اتهم وزير الداخلية الباكستاني عناصر في الحكومة الأفغانية بدعم قائد كبير من حركة طالبان باكستان التي تقاتل للإطاحة بالحكومة الباكستانية، وهو ما نفته الحكومة الأفغانية بشدة. وكان مسؤولون باكستانيون قد أكدوا أن القائد المدعو فضل الله هو العقل المدبر لغارات على قوات الأمن الباكستانية انطلاقا من أفغانستان، بعد أن فر قبل عدة سنوات بعد هجوم للجيش الباكستاني على معقله في وادي سوات. وقال وزير الداخلية رحمن مالك -في مقابلة مع رويترز- "إذا كان شخص يعيش في منزل شخص وسألته من يعطيك الطعام ومن يوفر لك هذا المأوى وأنت تعرف أنه في أفغانستان". وأضاف "أعتقد أن بعض الشخصيات هناك تدعمه، ربما عناصر حكومية وربما غير حكومية". وطالبت باكستانأفغانستان مرارا بتعقب فضل الله الذي يعبر مقاتلوه الحدود بالمئات وينصبون كمائن ويهاجمون نقاط التفتيش التابعة للجيش. وكذّب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي صريحات وزير الداخلية الباكستاني، واصفا إياها بأنها "غير مسؤولة" و"لا أساس لها". وأضاف "أفغانستان تتعرض لهجمات من ملاذات آمنة لمسلحين داخل باكستان، ونحن متأكدون تماما أن الملا فضل الله موجود في مكان ما بباكستان". وفي هذه الأثناء، قال مسؤولون أمنيون إن أربعة أشخاص قتلوا الأحد وجرح 12 آخرون في تفجير وقع جنوب غربي باكستان. ووقع الانفجار في منطقة فايز آباد بمدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الذي يعاني من عنف عرقي. اخبارية نت – الجزيرة نت