الجزيرة نت إخبارية نت إسرائيل تطالب بحظر جماعة تركية طلبت إسرائيل من الولاياتالمتحدة أن تدرس حظر الجماعة الإسلامية التركية المسؤولة عن إرسال أسطول سفن حاول كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال مسؤولون إسرائيليون إن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان طلب حظر مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية أثناء اجتماع يوم الثلاثاء مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو، في حين لم يصدر بعد أي تعقيب من السفارة الأميركية في إسرائيل على طلب ليبرمان. وكشفت برقية دبلوماسية أميركية ترجع إلى ديسمبر/كانون الأول 2009 نشرها موقع ويكيليكس أن مسؤولا في وزارة الخزانة الأميركية زار أنقرة أثار مخاوف بشأن مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية، ووصفها بأنها منظمة غير حكومية ضخمة تقدم مساعدة مادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ونظمت المؤسسة -التي تصف نفسها بأنها منظمة للمعونات- في مايو/أيار الماضي أسطول قافلة الحرية إلى غزة الذي اعترضته البحرية الإسرائيلية واقتحمت إحدى سفنه وقتلت تسعة نشطاء أتراك كانوا على متن السفينة مرمرة. وتوترت الروابط بين تركيا وإسرائيل بشدة نتيجة للحادث، وطالبت تركيا إسرائيل بتقديم اعتذار ودفع تعويضات، وهو ما ترفضه تل أبيب. تصريحات ليبرمان وفي سياق متصل طالبت إسرائيل أوروبا بمساعدتها في وقف تدفق الأسلحة إلى قطاع غزة إذا أرادت هذه الدول رفع الحصار المفروض على القطاع. وأوضح بيان أصدره مكتب ليبرمان عقب اجتماعه مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الأربعاء، أن وزير الخارجية الإسرائيلي قال "إذا أردتم وضع حد لحصار قطاع غزة، فيجب أن تتحملوا مسؤولية تشكيل قوة قوية وحقيقية وفعالة لوقف تهريب الأسلحة". وزعم ليبرمان أنه تم فرض الحصار بسبب التهريب "المتواصل" للأسلحة التي تستخدم ضد إسرائيل إلى قطاع غزة وبشكل أساسي عبر الأنفاق أسفل الحدود المغلقة بين القطاع ومصر. وقالت أشتون في مستهل زيارتها للمنطقة التي تستغرق يومين وتعقد خلالها اجتماعات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، إن "هناك حاجة لتحقيق تقدم عاجل صوب التوصل إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف". وبحثت أشتون عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية مع زعيمة المعارضة في إسرائيل تسيبي ليفني التي التقت بها قبل محادثاتها مع ليبرمان. زيارة كلارك في غضون ذلك وصل وزير العدل الأميركي الأسبق رامزي كلارك إلى قطاع غزة في زيارة تضامنية تستمر ثلاثة أيام. والتقى كلارك رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، وينتظر أن يلتقي أيضا ممثلي منظمات حقوقية فلسطينية ويزور أقارب شهداء فلسطينيين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة قبل عامين. وذكرت مصادر في الحكومة الفلسطينية المقالة أن زيارة كلارك تتم بالتنسيق مع الحكومة، وأن زيارته لا تحمل طابعا رسميا. وأوضحت أن الزيارة ستركز على معاينة أوضاع قطاع غزة وتداعيات الحصار الإسرائيلي المستمر عليه منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف. لجنة تحقيق من جهة أخرى صدق الكنيست الإسرائيلي بأغلبية كبيرة على قرار يقضي بتشكيل لجنة للتحقيق مع منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية التي ترصد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية. وصوت 41 عضوا بالكنيست لصالح القرار الذي اقترحه حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتشدد مقابل معارضة 15. كما صدق الكنيست على التحقيق مع الجمعيات والمنظمات التي تشتري أراضي داخل إسرائيل